صحة و جمال

اليوم العالمي للسكري 2024.. معلومات عن المرض

إختار الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية اليوم العالمي لمرض السكري عام 1991، وذلك استجابة للزيادة السريعة في حالات الإصابة بمرض السكري على مستوى العالم.

يحتفل العالم باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر للتوعية من مخاطر داء السكري، حيث يواجه ملايين المصابين بمرض السكري تحديات يومية في إدارة حالتهم الصحية سواء في المنزل أو العمل أو المدرسة.

فهم بحاجة إلى التحلي بالمرونة والتنظيم والمسؤولية، وهو ما يؤثر بشكل كبير على صحتهم الجسدية والعقلية، لذا يجب وضع رفاهية المرضى في مقدمة الأولويات في رعاية مرضى السكري، و إحداث تغيير حقيقي لتحسين حياتهم.

ويشار إلى أن تحديد هذا التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية احتفاءً بذكرى ميلاد فردريك بانتنغ، الذي شارك مع تشارلز بيست في اكتشاف الأنسولين عام 1922، وهو العلاج الحيوي الذي يسهم في بقاء العديد من مرضى السكري على قيد الحياة.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري من قبل أكثر من 230 جمعية تابعة للاتحاد الدولي للسكري في أكثر من 160 دولة ومنطقة، بالإضافة إلى العديد من المنظمات الأخرى والشركات ومتخصصي الرعاية الصحية والسياسيين والمشاهير، فضلاً عن الأشخاص المصابين بالسكري وعائلاتهم، وتشمل الأنشطة المقررة لهذا اليوم برامج لفحص السكري، حملات إذاعية وتلفزيونية، أحداث رياضية وغيرها من الفعاليات التوعوية.

وفي كل عام، يتم التركيز في هذا اليوم على مواضيع تتعلق بالسكري مثل حقوق الإنسان، وأسلوب الحياة العصرية، والسمنة، وأثر السكري على الفئات الضعيفة والمحرومة من التغذية، وكذلك السكري في الأطفال والمراهقين.

و داء السكري هو مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو عندما يفشل الجسم في استخدام الإنسولين بشكل فعال.

أما الإنسولين فهو هرمون مسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم، ويُعتبر ارتفاع مستوى السكر في الدم (فرط سكر الدم) من الآثار الشائعة نتيجة عدم التحكم في مرض السكري، مما يؤدي مع مرور الوقت إلى تضرر العديد من أجهزة الجسم، خاصة الأعصاب والأوعية الدموية.

و يُعرف داء السكري من النوع 1 بداء السكري المعتمد على الإنسولين أو داء السكري الذي يبدأ في مرحلة الطفولة أو الشباب، ويحدث بسبب نقص إنتاج الإنسولين، مما يتطلب تعاطي الإنسولين يوميًا.

وتشمل أعراض داء السكري من النوع 1 فرط التبول، العطش، الجوع المستمر، فقدان الوزن، تغييرات في الرؤية، والشعور بالتعب، وقد تظهر هذه الأعراض بشكل مفاجئ.

أما عن داء السكري من النوع 2، وهو داء السكري غير المعتمد على الإنسولين أو داء السكري الذي يظهر في مرحلة الكهولة، وذلك بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام الإنسولين بفعالية.

ويشكل داء السكري من النوع 2 حوالي 90% من الحالات المسجلة عالميًا، ويعود في الغالب إلى زيادة الوزن ونقص النشاط البدني.

وتكون أعراضه مشابهة لتلك التي تظهر في النوع 1، لكنها قد تكون أقل وضوحًا، مما يؤدي إلى تشخيص المرض بعد عدة سنوات من ظهور الأعراض.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى