أسرة الزفزافي تتضامن مع معتقلي حراك الريف على طريقتها الخاصة
تخليذا للذكرى الأولى لما بات يعرف بحراك الريف، وما واكبه من اعتقالات ومحاكمات لا زالت مستمرة إلى يومنا هذا، اختارت أسرة ناصر الزفزافي التضامن مع المعتقلين عامة وابنها خاصة عن طريق الإفطار بالماء فقط.
وقال أحمد الزفزافي، والد المعتقل الزفزافي، في شريط بالمناسبة " إنهم اختاروا أن يفطروا بالماء فقط تضامنا مع إبنهم وكافة المعتقلين، على خلفية أحداث الريف، المضربين عن الطعام منذ عدة أيام ".
هذا وانتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الزفزافي الأب وزوجته وأبناؤهم وهم يجلسون حول طاولة فارغة إلا من كؤوس ماء في بيتهم بالحسيمة، بينما كان يسمع رفع آذان صلاة المغرب، موعد إفطار الصائمين.
كما حيا الزفزافي الأب، إبنه وباقي المضربين عن الطعام على شجاعتهم وشهامتهم، وخاطبهم قائلا: "أقول لكم، الصمود ثم الصمود، وإن بطولاتكم هي عبارة عن أوسمة تاريخية تحلمونها على صدوركم".
مضيفا "وأقول للجهات التي أمرت بالاعتقال، هنيئا لكم بموائدكم المليئة بالأطعمة الفخمة، أنتم وأبنائكم، أما نحن فمتضامنون مع المعتقلين".
ووجه الزفزافي الأب رسالة إلى الجهات التي اعتقلت ابنه قائلا: "إن كانت لديكم حصانة دنيوية، فنحن سننتظر اليوم الذي لا ترد فيه المظالم عند الله عز وجل".