“دموع الرمال” يخترق معتقلات تندوف ويحكي قصص تعديب الرهائن المغاربة
تشرع القاعات السينمائية الوطنية في عرضالشريط السينمائي الجديد "دموع الرمال"، للمخرج عزيز السالمي، وذلك ابتداء من 7 مارس2018 ، وهو أول فيلم مغربي يكشف في قالب تخيلي هروب الأسرى المغاربة من داخل معتقلات تندوف، حيث كانوا يتعرضون لمختلف أشكال الإساءة والتعذيب.
ويحكي "دموع الرمال"، طيلة ساعة و47 دقيقة، قصة هروب وعودة مجموعة من الرهائن المغاربة الذين كان قد تم اختطافهم وتعذيبهم وإهانتهم في مُعتقل تندوف لأزيد من 30 سنة، فيكتشفون، بعد هروبهم من ذلك الجحيم، واقعا اجتماعيا جديدا ومختلفا عن الصورة التي احتفظوا بها في ذاكرتهم.
لكن تلك المعاناة ستحضر بكل ثقلها، وباستمرار، فيكوابيسهم وهواجسهم، إلى حدود اليوم الذي سيلتقون فيه جلادهم السابق، الذي أصبح شخصية مهمة بعد استفادته من عفو الراحل الملك الحسنالثاني.
وقد قام بتجسيد أدوار هذه القصة المأساوية والمؤثرة، التي صورت تفاصيل أحداثها بمدن الدار البيضاء وورزازات، مجموعة مهمة من النجوم المغاربة: محمد الشوبي، السعدية لاديب، عبد اللهشكيري، محمد قطيب، عادل أباتراب، عز العربالكغاط، محمد نظيف، نعيمة المشرقي، صلاح ديزان، حميد نجاح، فاطمة هراندي والعديد منالوجوه الفنية الجديدة.
ويعد فيلم "دموع الرمال، الذي تم انتقائه أخيرا للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة المقبلة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ثاني عملسينمائي طويل للمخرج عزيز السالمي بعد شريطه الأول "حجاب الحب الذي لقي نجاحا جماهيريا كبيرا عند عرضه سنة 2009.