احتفاء كبير بنجمة مسرح الطفل المغربي
استقبل أطفال الجالية المغربية بإسبانيا محبوبتهم ـ النجمة المتألقة ماما سعيدة ـ وأبحروا معها في سفينة القراصنة التي حملت "المكتبة الزيدانية" من آسفي وأكدير إلى قادش. حيث استمتع ما يزيد عن ألف طفل، مرفقين بذويهم، بلوحات إبداعية فنية فيها الكثير من عناصر التشويق والفرجة في عرضين فنيين بمنطقة الأندلس يومي 23 و25 فبراير 2018. كما تابع فصول المسرحية السيد القنصل العام بألميريا والسيد القنصل العام بإشبيلية، والعديد من المسؤولين عن مؤسسة لاس نورياسوثلة من الشخصيات الوازنة التي تمثل إدارة مركز الحسن الثاني للثقافات الثلاث وخونطا أندلسية وعدد من كبار الشخصيات والمهتمين بالفن المسرحي عموما والمغربي خصوصا.
استهل كل قنصل ومسؤول بداية الاحتفال بكلمات أثنوا فيها جميعهم على هذه المبادرة التي قامت بها الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، داعين بموفور الصحة والهناء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتم أيضا توقيع المسرحية (الكتاب) في جو بهيج استحسنه الحضور وسلمت نسخا منها للقناصل والمسؤولين والأطفال.
واستقبل الإذاعيان صلاح الدين مرابط وعائشة روشدي، وهما مراسلان لراديو أوندا كولور في جلسة على المباشر دامت لأزيد من ساعتين، الفنانة المتألقة ماما سعيدة والفنان محمد شفيكر المؤلف والمخرج وعدد من العاملين في المسرحية. حيث سلط برنامج "صوت المهاجر" -الذي يذاع بالعربية ويتفاعل معه مئات الآلاف من المغاربة- الضوء على المسرحية ومسيرة الفنانين وتجربتهما وبرنامجهما المسطر خلال هذه السنة لفائدة مغاربة العالم.
تجدر الإشارة إلى أن فرقة ماما سعيدة تقوم بدور مهم في التعريف بالتراث المغربي خارج الحدود وتستقطب كل سنة المزيد من المعجبين، بفضل دعم الوزارة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ووزارة الثقافة والاتصال والمسرح الوطني محمد الخامس. وستواصل الفرقة جولتها المسرحية الدولية لفائدة أطفال الجالية المغربية بكل من النمسا وبريطانيا وأمريكا.