شبيبة العدل والإحسان تحذر من عواقب فشل السياسات العمومية في مختلف القطاعات
قالت شبيبة العدل والإحسان إن "توالي إخراج المسرحيات والتلاعب بالمفاهيم والألفاظ لإلهاء الرأي العام والتدليس على الشعب المغربي بأن هناك تغييرا وانفراجا سياسيا، ما هو في حقيقة الأمر إلا إعادة توزيع للأدوار وتثبيت لأركان الفساد والاستبداد".
وعبرت الشبيبة في ختام مجلسها القطري الذي عقد أمس الأحد 29 أكتوبر عن تضامنها "المطلق مع نضالات الشعب المغربي عموما، ومع نشطاء الحراك بالريف على وجه الخصوص وشبابه القابع في سجون الظلم والقهر، ومطالبتنا بالإفراج عنهم، وعلى جميع المعتقلين السياسيين ومن بينهم المعتقل السياسي عمر محب".محذرة " من عواقب فشل السياسات العمومية في مختلف القطاعات التي تهم الشباب، وما يترتب عن ذالك من أزمات اجتماعية واقتصادية وسياسية لا تحمد عقباها".
كما استنكرت الشبيبة في بيانها للمقاربة الأمنية "في التفاعل مع قضايا الجامعة المغربية، ومطالبتنا بالإفراج الفوري عن الطلبة المعتقلين بجامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، وإلغاء المتابعات في حق طلبة جامعة عبد الملك السعدي بطنجة، كما نجدد دعوتنا لكافة مكونات الجسم الجامعي للوقوف صفا واحدا، دفاعا عن حرمة الجامعة وأدوارها الطلائعية".
ودعت "كل مكونات المجتمع لإنقاذ المدرسة العمومية التي تعيش أقصى درجات التردي والتأزم، كما نجدد النداء الذي رفعناه سابقا تحت شعار "شبابنا…جميعا لإنقاذ تعليمنا".
ثم ختمت بيانها بتأكيد تضامنها مع "جميع الشعوب المستضعفة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الذي يسطر شبابه صورا مشرقة في الدفاع عن حقوقه المغتصبة، وتنديدنا بسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني التي وصلت مستويات خطيرة ومشاركتنا في احياء الذكرى المئوية للتنديد بوعد بلفور المشؤوم "1917.