الجمعية المغربية لمربي الدواجن توضح حقيقة الدواجن غير المراقبة والحاملة للأمراض والعدوى
أصدرت الجمعية المغربية لمربي الدواجن بلاغا توصلت أنباء 24 بنسخة منه، عممت فيه توضيحات، ردا على تقرير صادر بجريدة المساء في عددها 3413 ليوم 14_15 اكتوبر 2017 حول عدم توفر لحم الدجاج في المغرب للضمانات والشروط الصحية وبالتالي يشكل خطورة على صحة المستهلك، اذ نشرت في تقريرها أن 92% من الدواجن غير مراقبة وبعضها حامل للامراض والعدوى وبالتالي فهي غير متوفرة على الشروط الصحية للاستهلاك.
وذكرت الجمعية في بلاغها ان التقرير اثار استياء واستنكار جميع المربيين والعاملين في قطاع الدواجن باعتباره بعيدا جدا عن الحقيقة والواقع ولا يشكل سوى عنوانا لجريدة تتوخى اثارة انتباه القراء بهذه العناوين الكاذبة بعيدا عن المصداقية والواقعية. دون تعزيز ادعاءاتها بادلة ومعطيات رسمية ضربا بعرض الحائط جميع مجهودات المتدخلين في القطاع و على رءسهم مربوا الدواجن، الاطباء البياطرة والمكتب الوطني للسلامة الصحية .
وعبرت الجمعية المغربية لمربي الدواجن(AMEV) عن استنكارها لهذه" الادعاءات الباطلة"، وسجلت ملاحظات كالتالي:
1● فمنذ صدور القانون 49|99 المنظم لهذا القطاع لم يسجل قط اي مشكل صحي من خلال تناول لحم الدجاج على الصعيد الوطني، بالاضافة الى ان جل المربون و عاءلاتهم و عمالهم يؤكلون مما ينتجون.
2●فكل الضيعات لها تعاقدات مع بياطرة محلفون لم و لن يتسترون على اي اجراء في سلسة الانتاج من شأنه الاضرار بصحة المستهلك .
3●اما فيما يخص الانفلونزاh9n2 فالمتضرر الوحيد لحد الان هي مزانية المربيين الذين تصاب ضيعاتهم بهذا الفيروس و ما يسببه لهم من خساءر مادية و ليس صحة المستهلك التي تقر السلطات المختصة و كذا التقارير الدولية ان لا ضرر في تناول الطيور المصابة.
4●و يبقى السؤال المطروح، على اي اسس بحتية رسمية تم التوصل ان نسبة 92%غير مراقبة صحيا؟ ومن تم تعرض صحة المستهلك لضرر؟ الا ان يكون النفخ و ليس السبق الاعلامي هو المبتغى الخفي لهذا التقرير بدون مراعات مصلحة الاف العائلات التي تعمل في هذا القطاع واللتي ستتضرر مباشرة بصدور مثل هذه التقارير المغلوطة.
5●و هل وجود الرياشات التقليدية التي نشأت منذ سنيين هي السبب الرئيسي والوحيد في انعدام الجودة؟ علما ان اغلبها الان تحسنت على مستوى النظافة والسلامة الصحية مقارنة على ما كانت عليه منذ سنين.
6●نعم هناك بعض التجاوزات و الخروقات ككل مجال آخر ولكن لا ترقى الى وضع عنوان عريض في جريد وطنية تتهم فيه قطاع الدواجن و على رأسه المربيين بتهديد سلامة و صحة المواطنيين مما يجعلنا نضع اسئلة جوهرية: من هي الجهة التي وراءه و من المستهدف؟ الذي يبدو و لا شك ان المستهدف من مثال هذه التقارير هم المربون البسطاء و اصحاب الرياشات التقليدية و ليس غيرهم من اصحاب النفوذ و الامكانيات.
7●و في الاخير فقد وضع التقرير يده على نقطة هامة، نجدنا متفقون عليها: من المستفيد من المليارات التي صرفت عن القطاع اذا كان المربون البسطاء و اصحاب الريشات التقليدية و كذلك تجار المهنة اللذين لم يتمكنوا من تطوير و ' تطبيق القانون بشكل دقيق 'بسبب غياب الامكانيات المادية.
ثم دعت الجمعية في ختام بلاغها إلى اعادة النظر في طرق تدبير القطاع وعلى رأسها شكل الفيدرالية الحالي،و التي تعتبر المسؤول الاول عن الاوضاع المزرية للقطاع، وطالبت بفتح تحقيق حول مآل الملايير من اموال الدعم المقدمة للقطاع و من المستفيد الحقيقي منها؟