بناجح: كل ما يجري الآن هو كسب للزمن لتسمين أكباش أضحية تلهي الناظرين
قال حسن بناجح القيادي في جماعة العدل والإحسان تعليقا على التطورات السياسية المتعلقة بحراك الريف بأنه " منذ بداية الحديث عن حكاية الوسائط والبارشوك والمناداة بالتدخل الملكي، مرورا بإعلان التحقيق في مشروع منارة المتوسط، وصولا إلى تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان وافتعال الصراع حوله بين بعض أجهزة الدولة؛ يتضح بما لا مجال معه للشك والغبش أن كل هذه الجهود هي لحصر القضية في الأدوات المنفذة".
وأضاف عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية للجماعة في تدوينة كتبها على حسابه الفايسبوكي أن" كل الجلبة وإطلاق الدخان الكثيف في الأجواء هو لأجل التمويه عن الحقيقة التي يتم التهرب من مواجهتها منذ عقود، وبشكل أكثر تركيزا منذ حراك 2011، والحقيقة هي في عمق البنية السياسية التي يتزاوج ويتداخل ويتماهى فيها الاستبداد بالفساد".
وختم بناجح تدوينته قائلا "كل ما يجري الآن هو تكرار لما حدث سنة 2011 حيث تم طلي الجرح بالمرهم ليستمر مكمنه في التعفن، وكل كسب للزمن هو فقط لتسمين كبش أو أكباش أضحية تلهي الناظرين".