غوستافو دوداميل” المايسترو الذي أبهر “أوركسترا فيينا” في احتفال السنة الجديدة
"غوستافو دوداميل" المايسترو الذي أبهر "أوركسترا فيينا" في احتفال السنة الجديدة
دشن عشاق الفن الراقي السنة الميلادية الجديدة على أنغام عائلة شتراوس النمساوية في "موسيكفرين" إحدى أفضل قاعات العروض الموسيقية العالمية في فيينا
وقد عزف الجوق تحت قيادة "غوستافو دوداميل"، أصغر مايسترو في تاريخ هذا الحفل الذي تحييه لهذه السنة "أوركسترا فيينا" ويبث مباشرة في أكثر من 90 دولة..
تعد أوركسترا فيينا فيلهارمونيكر واحدة من أفضل فرق الأوركسترا عالميا؛ حيث يعتبرون سفراء لموسيقى فيينا في أنحاء العالم..
وقد تحدث عازف الكمان "أندرياس غروسباور" عن ما يمثله الحفل قائلا “في عالمنا اليوم، حيث هناك المزيد والمزيد من الحدود والجدران التي أقيمت بيننا، هذا الحفل يجمع بين الملايين من الناس ويوحدهم من خلال الموسيقي.
الموسيقي جسر وجمال، وهذا ما يجعلني أقول دائما إنه من الضروري أن يصبح الفن و الموسيقي من حقوق الانسان الأساسية للجميع “
أما المايسترو "غوستافو دوداميل" فقال تعليقا على العرض “لا يمكنكم تصور مدى سعادتي وتأثري وتمسكي بهذا العرض، شعور لا أستطيع وصفه، أن تكون هنا وترقص البولكا والفالس جنبا إلى جنب مع أوركسترا فيينا.”
وأضاف “إنه حفل موسيقي صعب للغاية، لأنه يتضمن موسيقي جميلة جدا، طبيعية ولكن ذات نوعية كبيرة، هي مثل الطباخ نوعا ما، يمكنك أن تطبخ لنفسك، لأصدقائك، لزوجتك، ولكن عندما تُّعد الأكل لكثير من الناس، فإن الأمر يختلف لوجود أطباق كثيرة في قائمة الطعام وقطع متعددة فيه، وهذا ما يعقد من الأمر ولكن في نفس الوقت لا اعتبر هذه الصعوبة، معاناة، لأنها جزء من المتعة، فالمتعة في بعض الأحيان لها جانب معقد.”
ومن خلال مشاهد العرض فقد كانت ملامح التأثر والانسجام بلدية على وجوه الحاضرين؛ إذ كان الجوق متمركزا في الأعلى وأبهر الجمهور بأدائه الرائع وتعليقا منه قال أندرياس "بالنسبة لي، كأن الجوق نزل إلى المسرح وأرسل غبارا من الفضة على الجمهور وانسجم معه في عرض فريد، حتى غوستافو دوداميل كان متؤثرا".