تحطم طائرة فريق برازيلي والفريق الخصم يرد ببادرة انسانية
شهدت الكرة البرازيلية اليوم حدثا مأساويا تمثل في تحطم الطائرة التي تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي قرب مدينة مديين في كولومبيا والذي كان متوجها لكولومبيا لمواجهة مضيفه أتلتيكو ناسيونال الكولومبي في ذهاب الدور النهائي لمسابقة "كوبا سوداميريكانا"، البطولة الثانية من حيث الأهمية في أميركا الجنوبية بعد "كوبا ليبرتادوريس" والموازية للدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في القارة الأوروبية.
ومن جهة أخرى قرّر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" تعليق نهائي مسابقة "كوبا سوداميريكانا" لأجل لاحق.
وكانت الطائرة القادمة من بوليفيا تقل 72 راكباً، بينهم لاعبو شابيكويسني، وطاقماً من تسعة أعضاء وتحطمت في ثيرو غوردو في منطقة لا يونيون وقد عثر حتى الآن على ستة ناجين بينهم لاعب في الخامسة والعشرين من عمره بحسب ما أعلن رئيس بلدية لا سيخا القريبة من مديين دون أن يكشف عن اسم هذا اللاعب.
وكان شابيكوينسي يحلم بإحراز لقبه القاري الأول وهو كان يزور كولومبيا للمرة الثانية في البطولة الحالية بعد أن تواجه مع جونيور في الدور ربع النهائي وخسر أمامه ذهاباً صفر-1 قبل أن يفوز إياباً 3-صفر.
والجدير بالذكر أن فريق أتليتيك ناسيونال الكولومبي، أحد طرفيْ نهائي "كوبا سود أمريكانا"، رفع طلبا إلى جهاز "كونميبول" لتنصيب فريق شابيكوينسي بطلا للمسابقة، في موقف يُراد منه "تكريم" روح ضحايا الفريق البرازيلي الذي تحطمت طائرته اليوم الثلاثاء.
