سياسة
العدل والإحسان تدعو القوى المجتمعية الحية لفتح حوار وطني حول مستقبل المغرب تجنبا للكارثة
حذرت جماعة العدل والاحسان" من يُهمهم الأمر" مما اعتبرتها عبثا" بالسلم والتماسك المجتمعي والتمادي في استفزاز مشاعر الشعب والاستهتار بكرامة المواطنين وحقوقهم".
ونددت الجماعة على لسان دائرتها السياسية التي عقدت لقاءها السنوي نهاية الاسبوع الماضي "بتسليع التعليم وضرب مجانيته استجابة لإملاءات المؤسسات الدولية المانحة"
وجاء في البيان الختامي للدائرة استنكار خطابات "التحريض والتلويح بفزاعة "الفتنة" لثني الحراك الشعبي عن التبلور والانحياز إلى القضايا المجتمعية العادلة".
"كما شجب التقرير ذاته "كل أشكال التضييق على حرية الرأي والصحافة والتعبير والتنظيم والتجمع". كما طالبت "بكشف الحقيقة في ملفات "شهداء الحراك الشعبي وتفعيل آليات المساءلة دون التفاف أو تماطل.
واستهجنت الاستخفاف بمشاعر المغاربة واستغلال كل فرصة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.