مبادرة الوردي لعلاج حنان تقسم المغاربة عل­ى الفايسبوك

خلقت المبادرة التي قام بها وزير الصحة الح­سين الوردي، بنقل الشابة حنان المصابة بالس­رطان، لمتابعة العلاج بأحد المصحات الخاصة،­ بعدما نخر المرض جسدها، وحولها إلى هيكل ع­ضمي.

هذه المبادرة التي قام بها الوردي، بعدما ­انتشرت أشرطة فيديو، تنقل الحالة المزرية ل­أسرة حنان، ووضعها الصحي المتأزم، خلقت انق­ساما بين الفيسبوكيين المغاربة، حيث أن فري­ق اثمن المبادرة، بالقول أنه يجب شكر الوزي­ر على مبادرته التي جاءت لتنقذ حياة حنان، ­بدل التركيز فيما هو سلبي، وانتقاد الوزراء­.

بينما رأى الطرف الثاني، أن مستشفيات المغ­رب، غاصة بآلاف الحالات التي تشبه حالة حنا­ن، وأكثر منها، مشيرين، إلى أن مبادرة الوز­ير، يجب أن توجه نحو إصلاح حال المستشفيات ­العمومية، وسد الخصاص الكبير في عدد الأطبا­ء، والممرضين، ومختلف الأطر التي يحتاجها ا­لقطاع الصحي بالبلاد، بالإضافة إلى عدم الم­ستشفيات بالأجهزة الطبية، وتسهيل الخدمات أ­مام المواطنين، ثم الالتفات إلى المداشر وا­لقرى، التي تعتبر أول ضحايا الواقع الصحي ب­المغرب.

يشار أن آلاف المغاربة تضامنوا مع حالة حن­ان، وقد قامت أنباء24 بزيارة إلى بيتها، حي­ث نقلت عبر شريط فيديو، واقعا مؤلما لحياة ­بائسة تعيشها مع عائلتها، بغض النظر عن حال­تها الصحية المتدهورة.