قيادي في العدل والإحسان من داخل الحرم المكي: ما وقع هو علامة قرب نهاية هذه الفتنة العمياء
كتب القيادي في جماعة العدل والاحسان عمر امكاسو، عن الحدث الارهابي الذي ضرب يوم امس الحرم المكي الشريف، حيث كان يتواجد لاداء مناسك العمرة، وقال في تدوينة له على صفحته بالفايسبوك "من رحاب الحرم المكي الشريف ، حفظه الله وكافة بلاد المسلمين، أؤكد أن ما وقع البارحة بجوار المسجد النبوي الشريف تجاوز كل الخطوط الحمراء، وإنه لعمري لتطور خطير في مسلسل المخططات الرهيبة التي تتعرض لها أمتنا".
وأضاف عضو مجلس إرشاد الجامعة "فأي عمل إرهابي في أي مكان وفي أي زمان لا يمكن أن يكون إلا جرما مدانا ومرفوضا".
مشيرا إلى كون " استهداف ثاني الحرمين الشريفين وأقدس مقدسات الأمة حيث مضجع خير خلق الله ونبي الرحمة لخلق الله أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وحيث يحتشد مئات الآلاف من الزوار والمحبين…هذا الاستهداف تجاوز كل الحدود والاعتبارات وحتى الخيال".
حيث اعتبر بأن "هذه الجريمة الفظيعة النكراء تدق ناقوس الخطر وتنبه الأمة كلها بقياداتها وعلمائها ومفكريها وشعوبها، لتلم شعثها وتوحد صفوفها وتقيم سياساتها من أجل مواجهة هذا الخبال".
وختم تدوينته بالتأكيد على أن " هذا الجرم الفظيع مؤشر على أن مخططات الكبار والصغار المستهدفة للأمة ودينها ومقدساتها ومقدراتها قد وصلت لنهايتها ولعلها تكون علامة قرب نهاية هذه الفتنة العمياء".