ثلاثي جبران : موسيقانا هي وسيلة لنتحرر كأفراد ثم لنتحرر كوطن فلسطيني
قال سمير جبران، بأن فلسطين لها باع كبير في مسار المجموعة التي راكمت تجربة طويلة ومتفردة، في العزف على العود، وأضاف سمير في ندوة صحفية يوم أمس قبل انطلاق حفلهم، في الليلة الثالثة لمهرجان موازين، بأن سلاحهم يقتل حبا، مشيرا، بأنهم ورثها هذا الفن عن أبيهم الفنان الفلسطيني الشهير، ولم يكن لديهم خيار آخر إلا سلوك الفن، مضيفا في كلمته في بداية الندوة، والتي حرص فيها إن يعطي نبذة شاملة عن مشوار ورؤية الفرقة الفلسطينية، &المغني في العالم العربي هو دكتاتور الفن&.
كما لم يفت سمير وهو الأخ الأكبر، للثلاثي جبران، والتي تعد أول مجموعة في العالم تعزف بثلاث أعواد،
للحديث عن مرافقته لمحمود درويش خلال 13 سنة، وإحياء الفقرة ل 34 سهرة برفقته، والتي أجازها في جملة قال فيها، &تعلمنا من درويش ألا نكون فنانين فلسطينيين، بل فنانين من فلسطين& مضيفا في جوابه عن سؤال بخصوص عدم الاستمرار مع شارع آخر بعد درويش، قائلا " رنين محمود درويش لا شيء يعوضه".
مردفا بان هذه الموسيقى التي تقدمها المجموعة" هي الحل للتحرر كأفراد ثم التحرر كوطن".
من جانبه أكد وسام جبران، وهو صانع الأعواد للثلاثي، "نطمح لحوار ثقافي بين الفنانين"، حيث تحرم على روح الراحل سعيد الشرايبي، معتذرا أمام الصحافيين، عدم التعرف عليه عن قرب.
وختم الأخ الأكبر ومؤسس المجموعة، التي لها باع في العالم، ببعض العبارات الرسائل، التي حرص على إيصالها في الندوة، وجاء فيها " هناك من يتاجر في الهوية من أجل الإبداع، ونحن لا نتاجر بهويتنا"، "نسعى لفن يهذبنا أخلاقيا"، "لا نريد من الجمهور أن يصفق لنا كضحايا، بل فنانين"، خاتما بالقول "ليس هدف الفلسطيني أن يكون بطلا".