ثقافة

الجريفي: الأغاني الرائجة حاليا تجارية وتسيء للأغنية المغربية

أنباء24

رغم أنه كان أول اسم يظهر ضمن جيل الأغنية الجديد بالمغرب، حيث أن الأغلبية من جيله هذا قدموا أغان خاصة بهم ونالوا بها الشهرة، لكنه هو رغم كونه السباق في الظهور، لم ينل نصيبه مثلهم، لماذا  ؟ سؤال يجيب عنه يوسف الجريفي الملقب بعندليب المغرب، في تصريحه لأنباء 24 قائلا : "ربما لأنني حافظت على النمط الغنائي الذي عرفت به لدى الجمهور، وبمناسبة هذا السؤال، أقول لك بأنه عرضت علي أغان كثيرة من النوع الأغاني السائدة حاليا ورفضت، لأنها لا تمتلك المواصفات التي أريدها، وجاء من بعدي مغنيين قبلوا هذا النوع من الأغاني واشتهروا بها، وشقوا بها مسارهم الغنائي. ورفضي هذا مرده لكوني اخترت بناء مسار خاص بي، أقدم فيه أعمالا تستمر وتبقى خالدة، ولا أبحث عن النجومية المؤقتة، ولا عن الأغنية التجارية".

وتساءل الجريفي في حديثه لأنباء 24، أين هي مقومات الأغنية المغربية في هذه الأغاني؟ لا من حيث الإيقاع أو الكلمات، مضيفا أين نحن من الأغاني المغربي السابقة، التي قد يسمعها الوالد والوالدة، وإن كانا محافظين، وفي نفس الوقت يسمعها الشباب ومختلف الاعمار وتنال إعجابهم، من حيث الكلمات والألحان..

وعلق المتحدث على الأغاني الرائجة، بقوله بأنها تسيء إلى الأغنية المغربية، وضرب مثال على بعض الكلمات التي تنتقى من القاموس ك"نايضة، ساطة،.." متسائلا هل مثل هذه الأغاني سترتقي بالأغنية المغربية؟

وأكد الجريفي بأن أصحاب الأغاني الرائجة في الساحة حاليا، يعلمون جيدا بأنهم يقدمون أغان تجارية لا غير، ولا تمت للأغنية المغربية الأصيلة بصلة، وذلك يضيف يوسف قصد جني المزيد من المال والشهرة.

 

 

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى