سفاح الجديدة يكشف الأسباب وراء ارتكاب مجزرته الشنيعة
أنباء 24
كشف سفاح دوار “القدامرة” بنواحي مدينة الجديدة، الأسباب التي دفعته، لارتكاب منزلته الشنيعة، والتي ذبح فيها عشرة أشخاص ضمنهن زوجته ووالدتها وأختها ووالديه واقرباء له.
وذكر“السفاح” المسمى عبد العالي دكير في محضر الاستماع له، من طرف الدرك الملكي، بأن خصام جرى بينه وزوجته في الليلة التي سبقت ارتكابه المذبحة، بسبب شكوكه في خيانتها له مع أشخاص من الدوار، بعد ذلك سيتحول الخصام الى عنف مارس على الزوجة، فردت على تعني له بالقول “الوحدة هي لّي تدير عليك الصاحب”، وهي ما جعلته يرتبك، وادخلته في صدمة، حيث قضى الليل كله دون نوم، لا يفكر سوى في الانتقام لرجولته، حسب اقواله.
ومع مطلع الصباح، توجه عبد العالي إلى السوق، مرفوقا بأتانَه (انثى الحمار) التي كان يملكها، إلى السوق وباعها بمبلغ 1700 درهم، ثم اشترى سكينا كبيرا وعاد إلى البيت بدوار القدامرة مستقلا سيارة أجرة.
يقول دكير بعد عودته “دخلت المنزل وناديت على زوجتي: وا سعيدة.. وا سعيدة… لم تجبني فازدادات الشكوك تحوم في ذهني، وما هي إلى دقائق حتى رأيتها قادمة باتجاهي. وجهت لها ضربة إلى رأسها ثم طوقتها وذبحتها بالأخرى من الوريد إلى الوريد”.
بعدها نادى على والدتها وأختها وأجهز عليهما بنفس الطريقة، وعندما انتبه والده ووالدته للفاجعة، حاولا منعه من الاستمرار في مذبحته، فكان مصيرهما ذاته.
ثم بعد ذلك غادر السفّاح البيت ليصادف في طريقه فقيه المسجد فذبحه هو الآخر، مبررا ذلك بقوله “لقد كان يقطع علي الطريق فيما مضى”.
ثم اتم بمذبحته، بباقي نساء العاءلة، بذات الطريقة الوحشية،ّ قال بانه كان يشك في ممارستنه للسحر الذي كان سببا في مرضه النفسي والعصبي.
