أستاذ ثالث ضمن الموقوفين بتهمة دعم الأساتذة المتدربين
أنباء 24
في خطوة مثيرة، أوقفت وزارة التربية الوطنية بشكل مؤقت، ثلاثة أساتذة يشتغلون بكل من مركزي الجديدة والدار البيضاء، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى الريق و أحمد بلاطي وسالم تالحوت، بسبب دعمهم لـ"الأساتذة المتدربين". حسب ما جاء في مراسلة مدير مركز الجديد والبيضاء .
وحول طبيعة القرار الصادر صرح للموقع الأستاذ مصطفى الريق قائلا " القرار كما توصلت به هو توقيف مؤقت عن العمل، مع الأسف دون سابق إنذار ولا استفسار، وبسرعة تبرز بجلاء النية المبيتة، حيث نجد في مرجع القرار: تقرير للسيد مدير المركز الجهوي بتاريخ: 29 مارس 2016 توصل به مدير المركز الوطني للتجديد والتجريب التربوي، وفي نفس اليوم توصلت به الوزارة، وبعد يومين (أي 31 مارس 2016) صدرت عقوبة التوقيف. مع التذكير أن هناك ملفات مرتبطة بمصالح السادة الأساتذة قد تمر عليها الأيام والأشهر ولا تبت فيها الوزارة" .
كما اعتبر الريق أن خلفيات " القرار (سياسية ونقابية في ارتباط مباشر مع تطورات ملف الأساتذة المتدربين، حيث نجد أن الهيئات التي أنتسب إليها نددت بالمرسومين المشؤومين وتضامنت مع الأساتذة المتدربين واعتبرت أن معركتهم عادلة ومشروعة ".
وفي أول رد له علق الأستاذ المكون سالم تالحوت عن القرار قائلا " توقيف الأساتذة الباحثين لأجل تخويف الأساتذة المتدربين، طبعا توقيف مؤقت، وهذا قرار مركزي لأجل إرغام الأساتذة المتدربين على قبول مقترحات الداخلية" .
ليضيف " نقول للمسؤولين الجبناء لو كان الأستاذ المتدرب خوافا لكان اختار طريقكم المظلم وصنيعكم الماكر وحرفتكم الذليلة ، لكنه اختار طريق النور وصنيع المروءة و حرفة الكرامة" .
هذا ولم يفت الأساتذة المتدربين، استنكار توقيف الأساتذة الموقوفين، معتبرين في بيان لتنسيقيتهم الوطنية، أن الإيقاف يهدف إلى "الإسكات عن الحديث في قضية الأساتذة المتدربين" .