العدل والإحسان تطالب العلماء بالتصدي للهجوم الذي تتعرض له أخلاق المغاربة
دعت جماعة العدل والإحسان في بيانها الذي وقع من طرف مجلس شورى الجماعة، والذي عقد يومي 9 و10 يناير 2016 بمدينة سلا ، العلماء والمفكرين والفضلاء إلى التصدي للهجمة التي تستهدف قيم وأخلاق المغاربة على حد قولها في البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه والذي جاء فيه " دعوة السادة العلماء والمفكرين وكل الفضلاء إلى التعاون على التصدي للهجوم الممنهج على قيم وأخلاق المغاربة " ، كما نددت بما وصفته بتأميم المساجد ومنع الخطباء والوعاظ من التفاعل الحقيقي مع قضايا الأمة.
هذا ولم يفت الجماعة التعاطي مع عدد من القضايا المحلية والدولية، التي أبدت فيها وجهة نظرها ومنها تنديدها بالانتهاكات الأخيرة التي تطال الأساتذة المتدربين وقضايا أخرى ، أما على المستوى الدولي فقد دعت الجماعة "علماء الأمة ودعاتها ومفكريها ونخبها لاتخاذ الموقف الواضح الشجاع من الأحداث الخطيرة التي تتسارع بالأمة إلى ما لايعلمه إلا الله، والوقوف في وجه كل الدعوات والأعمال الطائفية والمذهبية التي تخرب الحاضر وتسمم المستقبل، والتي تتستر وراء عباءتي آل البيت وأهل السنة"