الداخلية تقدم روايتها بخصوص اعتداءات يوم الخميس
أفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية بخصوص أحداث ما بات يعرف " بالخميس الأسود"، أنه تم تسجيل "إصابات خفيفة" في صفوف الأساتذة المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال مسيرات لم يتم التصريح بها بكل من مدن الدار البيضاء ومراكش وإنزكان.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها مساء يوم السبت 09 يناير أن "هذه المسيرات لم يتم التصريح بها وتم تبليغ قرارات منعها للمعنيين بالأمر، وأن بعض الطلبة أصروا على تنظيمها في خرق تام للقانون"، مضيفا أنه "أمام ذلك قامت السلطات المحلية والقوات العمومية، في امتثال تام للضوابط والأحكام القانونية، بمحاولات لثني المحتجين عن الاستمرار في خرق القانون ومطالبتهم بفض تجمهراتهم، وهو ما استجاب له الطلبة بكل من فاس وطنجة".
كما أضاف البيان "مجموعات من الطلبة المنتمين إلى ما يسمى بـ"التنسيقية الوطنية للمتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين" قامت، في إطار خطواتهم التصعيدية، التي انطلقت منذ 7 أكتوبر الماضي، بمحاولات لتنظيم مسيرات احتجاجية، يوم الخميس 7 يناير الجاري بعدد من المدن، للمطالبة بحذف المرسومين المتعلقين بفصل التكوين عن التوظيف".
ليختم بالقول أن"مجموعات المحتجين بكل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان، وبتشجيع من بعض الأطراف التي اعتادت الركوب على بعض المطالب الفئوية لإذكاء الفوضى، فقد عمدت إلى تحدي القوات العمومية واستفزازها والإقدام على محاولة اختراق الطوق الأمني لدفعها للمواجهة مما خلف نوعا من الفوضى والتدافع وسط المحتجين أدى إلى وقوع إصابات خفيفة وتسجيل حالات عديدة من التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين".