تقرير ..الأعراض الجانبية للحبوب المنومةوأهم البدائل الطبيعية
يعاني عدد من الأشخاص من مختلف أنحاء العالم من مشاكل و إضطرابات في النوم ، الشيء الذي يجعلهم يبحثون عن الحل لذلك ،ليلجأ معضمهم للحل السهل، “الحبوب المنومة”،دون الإكثرات لتأثيرها الكبير على الصحة .
فبالرغم من أن تناول هذه الحبوب حل سريع للتخلص من الأرق لكنها قد تُخفي وراء فعاليتها بعض المخاطر والآثار الجانبية التي تؤثر على الصحة بشكل خطير.
ووفق تقرير نشره موقع (Medical News Today، يوجد العديد من الأعراض التي تظهر على من يتناول الحبوب المنومة والتي قد تسبب خطورة على الصحة ،ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
الشعور بالحرقة أو الوخز في الأطراف
التغيرات في الشهية
الإمساك أو الإسهال
مشاكل التوازن والدوخة
النعاس خلال النهار
جفاف الفم والحلق
الغازات والصداع
حرقة المعدة
بطء التفكير
وجود مشاكل في الانتباه والذاكرة
آلام المعدة أو الانتفاخ
الإصابة بالرعشة الغير إرادية في جزء من الجسم
الأحلام المزعجة
الضعف العام.
الإصابة ببعض السلوكيات اللاإرادية أثناء النوم مثل المشي أثناء النوم.
و من بين مخاطر الحبوب المنومةأنها:
- قد يسبب تناول الحبوب المنومة الإدمان، وهذا يجعلك تزيد من الجرعة تدريجيًا للحصول على نفس التأثير، مما قد يُؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
- قد تتفاعل الحبوب المنومة مع أدوية أخرى تتناولها، مما قد يُؤدي إلى أعراض جانبية خطيرة أو حتى الوفاة.
- قد تزيد الحبوب المنومة من خطر السقوط خاصة عند كبار السن، مما قد يُسبب لهم إصابات خطيرة.
- خطر الحوادث خاصة عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات، وذلك بسبب الشعور بالنعاس أو الدوخة.
وكشف التقرير أيضا أنه يجب التوقف عن تناول حبوب النوم عند:
- الشعور بالأعراض الجانبية الخطيرة مثل المشي أثناء النوم أو الهلوسة، يجب التوقف عن تناول حبوب النوم على الفور واستشارة الطبيب.
- إذا لم تتحسن أعراض الأرق بعد تناول الحبوب المنومة لأكثر من أسبوعين، فتوقف عن تناولها واستشر طبيبك.
- عند تناول أدوية أخرى يجب عليك التوقف عن تناول الحبوب المنومة حتى تتحدث مع طبيبك حول مخاطر التفاعلات الدوائية.
- عند الحمل أو الرضاعة عليك بالتوقف عن تناول الحبوب المنومة وعليك بالتحدث مع طبيبك حول مخاطر تناول الحبوب المنومة.
كما لفت نفس المصدر إلى البدائل الطبيعية لحبوب النوم و منها:
تغيير نمط الحياة اليومي من الممكن أن يساعدك على النوم بشكل طبيعي وجيد بدون تناول حبوب النوم ومنها كما ذكر موقع (WebMd )ما يلي:
- اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد يساعدك على النوم بشكل أفضل.
- ممارسة الرياضة بانتظام قد تساعدك على النوم بشكل أفضل، لكن تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم مباشرة.
- قد تساعدك تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل على النوم بشكل أفضل.
- اللجوء إلى العلاج المعرفي السلوكي للأرق على تحديد وتغيير الأفكار والسلوكيات التي تمنعك من النوم.
- النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. ينظم ذلك الساعة البيولوجية للجسم.
- خلق بيئة نوم مظلمة وهادئة وباردة. يفضل أن تكون درجة حرارة الغرفة بين 18 و 22 درجة مئوية.
- تجنب الكافيين والكحول والنيكوتين قبل النوم. يمكن أن تبقى هذه المواد في الجسم لعدة ساعات وتؤثر على النوم.
ويشار إلى أنه يمكن إستبدال هذه الحبوب بالعديد من الأعشاب التي تتمتع بخصائص مهدئة و تساعد على الاسترخاء والنوم، ومنها ما يلي كما أشار موقع (Health Line) :
البابونج:
يُعرف البابونج بخصائصه المهدئة، كما أنه له تأثير مضاد للالتهابات، ويُنصح بشرب شاي البابونج قبل النوم بـ 30 دقيقة للحصول على أفضل النتائج.
اللافندر:
يحتوي اللافندر على رائحة مهدئة تساعد على الاسترخاء والنوم، ويمكن استخدام اللافندر كزيت أساسي موضعي أو إضافة بعض أزهار اللافندر إلى حمامك قبل النوم.
الناردين:
تستخدم عشبة الناردين كبديل لحبوب النوم حيث أنها تحتوي على حمض الفاليريانيك الذي له تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي، و يحتوي على فاليرينوسيدات الذي له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للقلق، بالإضافة إلى اللينالول الذي له تأثير مهدئ ومريح.
المليسة:
من الأعشاب الهامة التي تستخدم كبديل للمنوم حيث أنها لها العديد من الخصائص المهدئة والمضادة للقلق، ولهذا يفضل تناول شاي المليسة قبل النوم مباشرة للحصول على نوم هادئ ومنتظم.
فبالإضافة إلى الأعشاب هناك مكملات غذائية تعمل على تنظيم النوم: وتحسين جودته وفق ما أشارت إليه مجلة (National Sleep Foundation) ، ومن أهمها:
- المغنيسيوم حيث يساعد على تنظيم مستويات الميلاتونين، وهو هرمون ينظم النوم. ينصح بتناول 300-400 ملغ قبل النوم.
- الجلايسين وهو من الأحماض الأمينية التي لها تأثير مهدئ ويمكنه أن يساعد على النوم الجيد، ولهذا ينصح بتناول 3 جرام قبل النوم أو على حسب الكمية التي يحددها إليك الطبيب.
- مكمل L-theanine وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، له تأثير مهدئ ويمكن أن يعزز النوم، وينصح بتناول 200 ملغ قبل النوم.
- الميلاتونين من المكملات الغذائية التي تساعد على تنظيم النوم، ويمكن تناوله كمكمل غذائي، وينصح بتناوله قبل النوم.