الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تصدر بيان إدانة لترخيص السلطات المغربية لسفن حربية صهـــــيونية بالرسو في موانئ مغربية والتزود بالإمدادات
رخصت السلطات المغربية لسفن حربية صهــــــيونية بالرسو في موانئ مغربية والتزود بالإمدادات، آخرها ما كشفته تقارير إعلامية عن توقف سفينة الإنزال الجديدة التابعة للبحرية الإســــــرائيلية “INS Komemiyut، في رحلتها بين الولايات المتحدة و”إســــــرائيل”، المحملة بالذخيرة والمتفجرات، التي ستوظف في إبادة الشعب الفلســــــطيني.
و جاء هذا القرار ،إمعانا في الاستخفاف بإرادة الشعب المغربي الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهــــــيوني النازي المجرم، وإصرارا منها على مزيد من التورط في دعم الانتهاك الصهــــــيوني الصريح للقانون الدولي الإنساني، والخيانة الفاضحة لدم الشعب الفلســــــطيني المراق في غــــــزة ضدا على روابط العقيدة والعروبة والقيم الإنسانية.
و سجلت الهيئة في بيان لها،”نحن في الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة إذ ندين هذه الجريمة النكراء -غير المبررة أو المفهومة- بكل المعايير الإنسانية والوطنية والقانونية والسياسية والإسلامية، ونبرأ إلى الله من هذه الخيانة الجريمة الفضيحة، ففي الوقت الذي تفرض إسبانيا وبلجيكا وفرنسا ودول أخرى حظرا على بيع الأسلحة أو تسهيل وصولها إلى الكيان الصهــــــيوني، يسارع النظام المخزني إلى مد كافة أشكال الدعم رغم التحذيرات المتوالية له ولحكومته الصورية.
وواصلت ،نحمله المسؤولية الكاملة أمام الله وأمام التاريخ وأمام الشعب المغربي، ونعيد التذكير بأن رهانه على الحركة الصهــــــيو/أمريكية والدعم الغربي، ضدا على إرادة المغاربة ودينهم وهويتهم وتاريخهم النضالي لن تزيده إلا عزلة وخذلانا، وتضيف إلى رجس الاستبداد السياسي والفساد الاقتصادي، رجس التطــــــبيع مع كيان مجرم غاصب قاتل ملفوظ مرفوض.
و تابع البيان ،جريمة التطبيع العسكري تنضاف إلى الإصرار على إقامة حفلات موازين للرقص على جراح ودماء شهــــــداء فلســــــطين، الذين يستشهد العشرات منهم كل يوم من الأطفال والنساء على يد الإ.ر.هاب الصهــــــيوني، ليظهر مستوى الانحطاط القيمي والسياسي الذي وصل إليه البلد على يد المطبعين والمتصهينين.