مجمتع

قضية مقتل الشاب بدر بعين الدياب تعود للواجهة من جديد

عرفت قاعة محكمة الاستئناف بالبيضاء يوم أمس الثلاثاء جدلا كبير بعد الاستماع لاثنين من المتهمين في القضية التي أتارث الجدل “بعين الذياب” بمدينة الدار البيضاء ، والتي راح ضحيتها الشاب (ب) بسبب نزاع شد بينه وبين مجموعة من الشباب، والذي وثقته كاميرا المراقبة بموقف سيارات المطعم المختص في بيع الوجبات السريعة.

ومن خلال الاستماع للمتهمين ظهرت مجموعة من معطيات خطيرة تفيد في أن أحد المتهمين خرج بإعترافات جديدة في القضية، التي اراد من خلالها توضيح او تغيير الحقائق، حيث تحيلنا هذه المعطيات الجديدة لوجود لغز كبير فيها والمثمتل بالأساس في هوية من قام بقيادة السيارة من الأربع المتهمين مباشرة بعد الشجار، وعمد الى دهس الضحية “ب”، ذلك أن مقطع الفديو الذي جرى تداوله حول وقائع الحادث والذي عرض أمس بالمحكمة ليس به أي دليل أو إشارة من قريب أو بعيد حول السائق الفعلي الذي قام بقيادة السيارة ودهس الضحية رحمة الله عليه.

فالشريط الذي تم عرضه بالمحكمة يبين إقدام شاب يرتدي بدلة بيضاء قوي البنية على ملاحقة الضحية و القبض عليه بمأزرة صديقه الذي كان يرتدي قميصا أبيض ويضع على رأسه قبعة رياضية، إذ لَكَم الضحية لكمة على مستوى رأسه ،سقط على إثرها مغما عليه في الأرض ، ليتولى بعد سقوطه ، صاحب البدلة البيضاء تفتيش جيوب صديق الضحية ثم عاد إلى الضحية فرفعه ثم أعاده أرضا، ومن تم توجه ومرافقوه نحو السيارة حيث انطلقت بسرعة ودهست الضحية ولاذوا بالفرار، حيث لوحظ أن المسمى أشرف الصديقي “ولد الفشوش” لم يضهر في دائرة العراك وأيضا لم ثوثق كامرة المراقبة من قام بقيادة السيارة ودهس الضحية، ما يفتح العديد من التساؤلات حول هوية الفاعل الحقيقي الذي قام بالجرم.
لذا يطرح السؤال، هل عبارة “ولد الفشوف” أصبحت متعلق بالإجرام؟

وتبقى هذه القضية امتحانا كبيرا للقضاء المغربي لكشف الحقيقة انصافا للضحية ولعائلته، وضمانا لحقوق المتهمين، ذلك أن أي متهم بريء حتى تثبت إدانته.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى