مدن المغرب تواصل تنديدها بجرائم الاحتلال في حق أهل غزة
واصل الآلاف من المغاربه مساء يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري فعاليات التندبد بالمحازر الرهيبة التي يقترفها الكيان الصهيوني المجرم في حق الأبرياء العزل في قطاع، وكل فلسطين والتي كان آخرها مجزرة مستشفى المعمداني التي راح ضحيتها المئات مت الشهداء والمصابين جلهم من الأطفال.
بعفوية كبيرة استجاب المغاربة لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ونظموا على امتداد ربوع البلاد فعاليات مختلفة تنوعت بين الوقفات والمسيرات.
وفي وقت اختارت ساكنة الرباط ساحة البرلمان للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة، فإن البيضاويون اختاروا القنصلية الأمريكية للتظاهر، رغم التطويق الأمني والحواجز فإن ذلك لم يمنع الحشود من الوصول إلى محيطها، والتنديد بصوت واحد بالدعم الفاضح للإدارة الأمريكية وانحيازها التام للكيان الصهيوني.
و اعتبر المتظاهرون الولايات المتحدة الأمريكية شريكا رئيسيا في العدوان وحملوها مسؤولية قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف المستشفيات والمدارس والمساجد، كما أدانوا محاولاتها المتواصلة في التضليل والكذب وتزييف الحقائق.
مدن الشمال كعادتها لم تتخلف وخرجت في مسيرات حاشدة لتأكيد التضامن والتنديد بالعدوان.
وعلى المنوال وبتنوع ملحوظ في أشكال طرق التعبير خرجت مدن الوسط والجنوب ولا صوت يعلو على صوت الادانة وشجب جرائم الكيان الصهيوني، وفضح نفاق المنتظم الدولي
وكان المطلب البارز خلال فعاليات مختلف المدن هو طرد ممثل الكيان الغاصب بالرباط، وإيقاف التطبيع
بدورهم طلاب المغرب كانوا في الموعد، وخرجوا أكثر من 40 موقعا جامعيا حسب بلاغ للكتابة الوطنية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.