بنموسى ينهي جدل سن الوظيفة في مهن التربية والتكوين
نص شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في مسودة النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوظنية، على شرط أقل من 30 سنة لولوج مهن التربية والتكوين، وذلك بعد القرار الذي اتخذه سابقا في هذا الشأن.
هذا ويدافع الوزير عن تسقيف سن التوظيف في التعليم، مؤكدا على أنه مبني على عدة دراسات منها دراسة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين.
مضيفا في أحد اجتماعات لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الشروط الجديدة لولوج مهنة التدريس، تروم تحسين الجودة والرفع من مستوى أداء المدرسة العمومية، وتمكين كل المواطنين على قدم المساواة من تعليم ذي جودة.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات يمكن أن تنجح ويمكن أن تعترضها صعوبات، لكن هذا لا يعني تأخير مباشرة الإصلاح الضروري الذي لا يحتمل التأجيل.
حيث جاء في المادة 42 من نسخة النظام الأساسي الجديد الذي ينتظر أن يصادق عليها المجلس الحكومي، غدا الأربعاء، أنه يشارك في المباريات المنصوص عليها في المادتين 34 و35 أعلاه المترشحون البالغون من العمر 30 سنة على الأكثر في تاريخ إجراء المباراة.
وتنص المادة 34 من النظام نفسه على أنه يوظف في الدرجة الثانية من أطر التدريس الحاصلون على شهادة التأهيل التربوي المسلمة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي يتم الولوج إليها إثر النجاح في مباراة تفتح في وجه المترشحين الحاصلين، مع مراعاة التخصصات المطلوبة، على الإجازة في التربية، أو الإجازة في أحد المسالك الجامعية للتربية، أو الإجازة في الدراسات الأساسية أو الإجازة المهنية، أو إحدى الشهادات أو الدبلومات المحددة قائمتها طبقا للمرسوم المشار إليه أعلاه رقم 2.12.90 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1433 (30) أبريل (2012).
أما المادة 35 فجاء فيها: “يوظف في الدرجة الثانية من أطر مختص تربوي ومختص اجتماعي ومختص الاقتصاد والإدارة. الحاصلون على شهادة التكوين في الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي المسلمة من المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين التي يتم الولوج إليها إثر النجاح في مباراة تفتح في وجه المترشحين الحاصلين، مع مراعاة التخصصات المطلوبة، على الإجازة في الدراسات الأساسية أو الإجازة المهنية؛ إحدى الشهادات أو الدبلومات المحددة قائمتها طبقا للمرسوم المشار إليه أعلاه رقم 2.12.90 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1433 (30) أبريل (2012)”.