أبو درار :دم بلفقيه على رقبة كل خائن وكل مسؤول لم يلزم الحياد في العملية الانتخابية

قال البرلماني الاتحادي محمد أبو درار  بأن دم مزيان بلفقيه التي وافته المنية صباح اليوم الثلاثاء  بالمستشفى العسكري  بكلميم بعد تعرضه لطلق ناري، على ” رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر اساليب الترهيب والترغيب…”
وأضاف ابو درار الذي كان مرشحا لرئاسة جهة كلميم واد نون في تدوينة له على حائطه بمنصة التواصل الاجتماعي فايس بوك بأن “دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية او طمعا في دريهمات بئيسة ” وتابع” دم عبدالوهاب بلفقيه على رقبة اشباه المسؤولين الحزبيين الدين يجري الغدر والخيانة في دمائهم،
دم عبد الوهاب بلفقيه على عاتق بؤس السياسة .”
وكشف المرشح الاتحادي الذي أعلن في تدوينة سابقة بأنه يتوفر على أغلبية مريحة ستقوده إلى رئاسة الجهة (كشف) بأنه تعرض وأعضاء فريقه للبلطجة والترهيب والترغيب ، وضغوطات غير مسبوقة تستدعي الوقوف عندها.
وطالب أبو درار في ذات التدوينة، السيد وزير الداخلية والنيابة العامة بفتح تحقيق معمق في الموضوع وترتيب الجزاءات اللازمة.
ويشار إلى ان البرلماني الشهير مزيان بلفقيه كان لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى العسكري بكلميم صباح اليوم الثلاثاء 21 شتنبر 2021 متأثرا بإصابته بطلق ناري في بطنه.
وفيما اختلفت الروايات بين تعرضه لطلق ناري، ومحاولة للانتحار تجدر الإشارة إلى أن هذا الحادث تزامن مع جلسة انتخاب رئيس جهة كلميم واد نون والتي كان من المحتمل ان يرجح فيها بلفقيه كفة أحد المرشحين، بعد أن تم إبعاده من السباق من طرف عبد اللطيف وهبي بسحب تزكيته للترشيح الأمر الذي اعتبره حينها بلفقيه خيانة له، حيث أصدر بلاغا قويا أعلن فيه اعتزال السياسة.