مجمتع

وزير الصحة والحماية الإجتماعية يشرف على إطلاق عدد من الأوراش بإقليم الدرويش

أفاد بلاغ صحفي توصلت هبة زوم بنسخة منه أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد أيت طالب، أجرى يوم الثلاثاء 04 يوليوز الجاري، زيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي بالدريوش.

وبحسب ذات المصدر فإن ذات الوزير قام بجولة في مختلف أقسام ومصالح المستشفى، واستفسر المرتفقين عن الخدمات الصحية المقدمة لهم، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإطلاق إصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية، وفي إطار متابعة مستجدات تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

ووفق البيان الصحفي فإن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، تعهد بمعالجة جميع المشاكل التي يعيش على وقعها قطاع الصحة بإقليم الدريوش، وتوفير التجهيزات اللازمة والأطر الصحية الضرورية لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة المواطنين والمواطنين، استرشادا بتوجيهات صاحب الجلالة نصره الله التي ما فتئت تحث على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وتعزيز عرض العلاجات لفائدة الساكنة في وضعية الهشاشة، وضمان تنمية بشرية شاملة ومستدامة ومندمجة.

تجذر الإشترة الى أنه على هامش هذه الزيارة، تم توقيع اتفاقية شراكة مع المجلس الإقليمي للدريوش من أجل تعزيز الخدمات الصحية والرفع من جودتها وتسهيل الولوج إليها على مستوى إقليم الدريوش أخذا بعين الاعتبار الخصاص الحاد بالموارد البشرية الذي يعرفه الإقليم؛ وتتوخى سد الخصاص في الأطر الطبية العامة والاختصاصية والأطر التمريضية عن طريق دعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية المؤهلة للمساهمة في تأهيل العرض الصحي بالإقليم، بالإضافة إلى تحسين شروط ولوج المواطنين إلى الخدمات الصحية والعلاجات الطبية والتمريضية.

ووفق الاتفاقية فإن الأطراف الموقعة على الاتفاقية والتي تشمل كلا من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عمالة إقليم الدريوش، المجلس الإقليمي للدريوش والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق، تلتزم كل حسب اختصاصاته بالمساهمة في تعزيز المراكز الصحية والمستشفيات بإقليم الدريوش بنحو 90 منصبا في إطار التوظيف (20 طبيب منها 10 اختصاصيون، 50 ممرض وتقني الصحة و20 إطار وتقني إداري) و15 منصب في إطار الشراكة مع المجلس الإقليمي، وذلك في إطار الجهود الوطنية المبذولة لتأهيل المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما في الشق المتعلق بتفعيل نظام المجموعات الصحية الترابية.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى