مجمتع

جبهة مناهضة التطبيع تدين تشكيل لجنة الصداقة المغربية الاسرائيلية

واعتبرت الجبهة في بلاغ لها أن هذه الخطوة التي أقدم عليها هؤلاء دون خجل ما هي إلا تتمة لما قام به البرلمان من مصادقة على الاتفاقيات العسكرية والأمنية والمخابراتية مع الكيان الصهيوني وهو ما يمكن اعتباره مسا صريحا بالسيادة المغربية.
مضيفة ” لا شيء يدعو للدهشة لما حصل، بالنظر للسيطرة المطلقة على غرفتي البرلمان المغربي من طرف القوى الرجعية التي طبلت وهللت للتطبيع الرسمي لما تم التوقيع على اتفاقية العار مع العدو الصهيوني في 22 دجنبر 2020، وانخرطت بحماس في جميع المبادرات التي رسمت لها من طرف النظام المخزني ولا غرابة، فبرلمان الواجهة لا يمثل الإرادة الشعبية التي يتم التلاعب بها في كل محطة انتخابية “.

مضيفة أن ” الخطوة التي تندرج ضمن هستيريا التطبيع، هي الأولى من نوعها بالنسبة لكافة الدول العربية المطبعة مع العدو. وقد أضافت قيمة الصداقة للتعاون في كل المجالات بين النظام المغربي والكيان الصهيوني.
وتم الاقدام على هذه الخطوة غداة النصر الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة في معركة ” ثأر الأحرار”، معركة الخمسة أيام، وفي ظل ثباتها في وجه العدوان الصهيوني المتواصل والشامل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وفي قطاع غزة والسجون وفي الداخل المحتل. كما تأتي في سياق يتسم بانفضاح الطابع العنصري والأبارتهايد الصهيوني الذي يقوم عليه الكيان الصهيوني بشهادة الكثير من القوى الحية والمنظمات الحقوقية الدولية الوازنة، التي تحظى بكامل المصداقية، ومن بينها على الخصوص منظمة العفو الدولية ” .
كما عبرت  السكرتارية الوطنية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع عن استهجانها لهذا القرار  وإدانتها  بأقوى العبارات وتؤكد عزمها على الفضح السياسي لهذه اللجنة وأعضائها في كل المناسبات، داعية  البرلمانيات والبرلمانيين من القوى المناصرة للشعب الفلسطيني، رغم قلتهم، إلى فضح هذه الخطوة الخيانية مؤكدة على دعم ومساندة الجبهة .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى