الهيئة المغربية للنصرة.. حرق القرآن الكريم سلوك عنصري مشين وتعبير عن إفلاس أخلاقي وقيمي
أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة بشدة اقدام بعض المتطرفين اليمينيين في السويد وهولندا على إحراق المصحف الشريف.
و اعتبرت الهيئة في بيان لها بأن هذا السلوك العنصري المشين الذي يشكل إهانة لكل الأديان، وخاصة الإسلام والمسلمين يعبر عن إفلاس قيمي وأخلاقي وسياسي، “فحرية التعبير والرأي لا تعني إهانة مشاعر الناس ومعتقداتهم أيا كانت.”
ودعت الهيئة المغربية إلى تجريمه في القوانين والتشريعات الأوروبية للحد من التطرف اليميني المتنامي في أوروبا والذي لا يكف عن استهداف الإسلام والمسلمين بشكل متعمد ومقصود، وطالبت العقلاء من سياسيي ومثقفي وإعلاميي الغرب إلى كبح آلة الكراهية والإقصاء.
وفي ذات السياق ندد البيان بازدواجية معايير الغرب التي تتذرع بحرية التعبير في الوقت الذي يهز “مشاعرها وضميرها” منع رفع علم الشواذ ولا تقبل أي رأي أكاديمي أو سياسي يشكك أو يكذب أرقام وأحداث المحرقة أو يدين جرائم الكيان الصهيوني بدعوى معاداة السامية.
وطالبت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في ذات البيان المنظمات الإسلامية العاملة والهيئات الدبلوماسية إلى تصعيد وتيرة الاحتجاج واتخاذ خطوات مؤثرة وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، كما ناشدت الشعب المغربي المسلم ومكوناته الغيورة للتنديد بهذه الجرائم وللعمل على كل ما يعظم القرٱن في القلوب ويرفع مكانته في المجتمعات نصرة لكتاب الله الداعي إلى التخلق بقيم المحبة والتعايش والتسامح والسلام