الصحة العالمية: نتفهم المخاوف بشأن تفشي كورونا في الصين
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها تتفهم المخاوف العالمية بشأن التفشي الجديد لفيروس كورونا في الصين، والتي دفعت بعض الدول إلى إعادة فرض بعض القيود على القادمين من الصين.
وقال رئيس المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تغريدات على تويتر إن القيود الجديدة التي فرضتها بعض الدول ردا على تفشي كورونا في الصين “مفهومة”.
وطالب غيبريسوس بكين بالالتزام بـ”الشفافية” فيما يتعلق بوضع الوباء في البلاد، وعدد الإصابات والوفيات.
وأضاف: “تحتاج منظمة الصحة العالمية إلى مزيد من المعلومات التفصيلية، من أجل إجراء تقييم شامل للمخاطر لوضع كورونا في الصين”.
وفرضت الولايات المتحدة واليابان وإسبانيا عدد من القيود على القادمين من الصين، بينها إعادة العمل باختبارات الفحص عن الفيروس.
كما أعلنت بريطانيا، صباح الجمعة، أنها تدرس فرض قيود فيروس كورونا على المسافرين القادمين من الصين.
وجاءت قرارات الدول بعد أيام من تصريحات لمنظمة الصحة العالمية أعربت فيها عن “القلق” حيال التقارير التي تشير إلى ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس في الصين عقب تخفيف قيود مكافحته ضمن إطار سياسات “صفر كورونا”.
ومنذ تخليها عن سياسة “صفر كورونا” في مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، شهدت الصين ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا، بينما لا تزال السلطات متمسكة بعدم الكشف عن الأعداد الرسمية لضحايا الوباء.
وكانت الصين الدولة الوحيدة التي استمرت في فرض الحجر الصحي على القادمين إلى أراضيها، رغم تقليصها تلك الفترة في يونيو/حزيران الماضي، إلى 10 أيام مقابل 21 يوما سابقا.
وكالات