هيئة النصرة تستعرض النتائج الكارثية للتطبيع وتدعو لإسقاطه
وقفت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاقية الخزي والعار، و الشؤم والخيانة بين النظام الرسمي المغربي والكيان الصهيوني على النتائج الكارثية لهذه الخطوة الخيانية
التي اعتبرتها طعنة غادرة في قلب الشعب المغربي الخفاق بالإسلام والعروبة وحب فلسطين، وخيانة لدماء شهدائنا في الجولان وفي البقاع.
وتساءلت الهيئة عن ماذا تحقق ماذا تحقق من وراء فضيحة التطبيع وماذا ربح المغاربة من هذه الصفقة الحنظلية اقتصاديا، وماذا ربحت قضيتهم الوطنية دبلوماسيا وسياسيا؟ ماذا ربحت القضية الفلسطينية والسلام عمليا وعلى أرض الواقع؟
لتكشف ان الحصيلة كانت كارثية حيث الإنهاك التام للاقتصاد الوطني، وتدمير للقطاع الفلاحي، واستنزاف للثروات المائية والفرشة الجوفية، ونشر لسلالات من النحل المتوحش، وتجريب لفيروسات وأمراض تدمر النباتات، وربط لسوق المغرب المالية والصناعية بكيان ذي اقتصاد عسكري محدود السوق محدود الموارد رهين للمؤسسة العسكرية ووزارة الحرب، وارتهان القرار السياسي لدوائر صنع القرار الأمريكو/صهيونية ،و التبعية للأجهزة الأمنية الصهيونية ، وضياع لمصالحنا الاستراتيجية الإقليمية وامتداداتنا الطبيعية العربية والإسلامية وفي شمال إفريقيا وإفريقيا قارة وشعوبا،ولا شيء تحقق من الوعود والأماني المعسولة.
وجددت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة في البيان نفسه إدانتها للنظام المغربي المطبع، واستنكرت قمعه لكل أشكال الاحتجاج، مؤكدة على إدانتها للحكومة وأغلبيتها البرلمانية المصادقة على اتفاقات الخزي والعار .
كما دعت الشعب المغربي إلى مزيد من محاصرة المطبعين والتطبيع على كافة الواجهات وفي كل المجالات،وناشدت كل القوى الوطنية إلى الخروج من عباء المخزن وإدانة التطبيع بشكل واضح وصريح وإلى
مزيد من الالتفاف حول فسطين وقضيتها العادلة .