مجمتع

الأمم المتحدة تعتبر اعتقال الريسوني تعسفيا

اعتبر الفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي ،الصحفي سليمان الريسوني معتقلا تعسفيا، وطالب الدولة المغربية بإطلاق سراحه، وتعويضه عما لحقه من ضرر،كما أمر بالتحقيق في ما تعرض له من اختطاف وتنكيل ومحاكمة غيابية تم فيها تغييب دفاعه، مطالبة بتغيير القوانين التي استُعملت من أجل تعريضه لكل ما عاشه.

وفي السياق ذاته أحال المقرر الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، ملف الصحفي سليمان الريسوني على خمسة مقررين أمميين آخرين، على رأسهم المقرران المعنيان بالتعذيب، باعتباره تعرض لمعاملة حاطة من الكرامة الإنسانية داخل السجن، ثم المقرر المعني باستقلال القضاء، فضلًا عن المقرر المعني بحماية الحق في حرية التعبير ومقررين آخرين، لأنه ضحية لكل هؤلاء.

وفي تعليقها على القرار الأممي قالت الأستاذة خلود المختاري زوجة الريسوني بأن الامم المتحدة أنصفت سليمان بهذا القرار الذي له دلالات قوية.
وأضافت خلود في تدوينة لها على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بأن هذا القرار يأتي ” بعد كم التجاوزات التي لا تعد وليس لها ما يفسرها غير الحقد والذاتية وتصفية الحساب الضيق مع صحفي لا يملك إلا رأيه الحر المستقل.”
وجددت المختاري في ذات التدوينة شكرها لكل المتضامنين مع قيمتي الحق والعدل في بلادنا، وحيتهم على صمودهم من أجل مغرب يسع الجميع، مغرب له ما يكفي من الكفاءات والإرادة السياسية لضمان الحق لمواطنيه في الحياة والكرامة بشجاعة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى