الجبهة تسلم رسالة لممثلية الامم المتحدة بالرباط وتنظم وقفة رمزية تضامنا مع الحركة الأسيرة
نظم وفد من الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع اليوم الثلاثاء 20 شتنبر الجاري وقفة رمزية أمام بعثة الأمم المتحدة بالرباط، مكبلين بالسلاسل كتعبير رمزي عن التضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وسلم الوفد خلال هذه الوقفة التي تندرج في إطار برنامج الجبهة المساند للحركة الأسيرة الفلسطينية، رسالة الي السيد الأمين العام للأمم المتحدة عبر ثمتيليته بالرباط ،حول وضع الفلسطينيين تحت الاحتلال وخاصة وضع الأسرى الفلسطينيين.
و تهدف الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع من خلال الرسالة المفتوحة إلى إثارة الانتباه حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الاسرائيلي،والتي أصبحت تستدعي من المنتظم الدولي، ممثلا في منظمة الأمم المتحدة، والعديد من مؤسساتها التدخل العاجل وتحمل مسؤوليتها الكاملة، في حمايتهم ا من الانتهاكات الجسيمة.
ونبهت الرسالة السيد الأمين العام إلى أن هذه الانتهاكات التي تمارس بحق الأسرى وعائلاتهم والمناقضة لكل العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، تستوجب المتابعة والمحاكمة، وعدم الإفلات من العقاب.
وطالبت الرسالة ذاتها بوجوب الإفراج الفوري عن المئات من الأسرى الموجودين في حالة اعتقال إداري بسجون الاحتلال الصهيوني،نظرا لعدم قانونية هذا الإجراء (ما يسمى بالاعتقال الإداري) ، وتعارضه مع كل التشريعات الدولية المتعلقة بالتوقيف والاعتقال والمتابعة، كما طالبت بضرورة القطع مع الممارسات المنافية لحقوق الأسرى والأسيرات، ووقف سياسة العزل الانفرادي والتنقيل، والعقاب الجماعي، والاقتحام والتفتيش المتكرر للأحياء التي يعيش فيها الأسرى
وشددت الجبهة على ضرورة الوفاء بالتعهدات والالتزامات المتعلقة بالإفراج عن الأسير “خليل العواودة” يوم 02 أكتوبر 2022، والتطبيق العملي للاتفاق المتعلق بالملف المطلبي المتضمن لسبعة عشر مطلبا للحركة الأسيرة.
ودعت الجبهة في الرسالة عينها الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاد قرار يعتبر الكيان الصهيوني،كيانا قائما على الأبارتهايد، بدءا بالتحقيق القضائي في هذا الموضوع وترتيب ما يلزم من عقوبات،ونبهت في الوقت نفسه المشرف الأول على أكبر مؤسسة أممية إلى السياسة السلبية المنتهجة من طرف المنظمة اتجاه القضية الفلسطينية والمبنية على الصمت وتشجيع الاحتلال الصهيوني على الاستمرار في جرائمه اتجاه كل ما ينبض بالحياة في أرض فلسطين.
و جدير بالتدكير ان هذه الوقفة الرمزية التي نظمت بالتزامن مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة سلم، شارك فيها كل من السعدية الوالوس، خديجة مماد ، ابوالشتاء مساعف عبد الإله بنعبد السلام، امين عبد الحميد، الطيب مضماض سيون اسيدون ومحمد الغفري.