الجبهة تدين مخططات الاختراق” الإسرائيلي ” لمنطقة دكالة و تعتبرها طعنة في تاريخ ونضال المنطقة
ردا على الزيارة “المشؤومة ” التي قام بها وفد إسرائيلي يوم الخميس 15 شتنبر الجاري للحي البرتغالي،تحث حراسة مشددة واستنفار لكافة أجهزة الامن السري، عقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع فرع الجديدة اجتماعا طارئا تداولت فيه هذا المخطط الخطير و المشؤوم الذي يستهدف الاقليم بالخصوص، والتي تعمل على إحباكِ خيوطه، أياد خفية سخرت له عناصر خطيرة ، كبرلمانيين أو رؤساء جماعات لهم نفس الانتماء السياسي.
و أدانت الحبهة في بيان لها ،الزيارات المتكررة لوفود من الكيان الإسرائلي الغاصب، الى إقليم الجديدة ، تحث حماية الأمن المحلي وبتوجيه وتدبير من أجهزة السلطة والمسؤولين المحليين المندَسين، المتآمرين على إرادة ومشاعر ساكنة إقليم مدينة الجديدة، و اعتبرتها طعنة من الخلف في تاريخ ونضال دكالة.
واستنكر البيان بشدة إتفاقية الذل والعار التي ابرمتها جامعة المصارعة المغربية باسم المدعو مسكوت ونظيرتها الإسرائيلية، وشجب المشاركة ببطولة المصارعة التي نظمها الكيان الصهيوني على اراضي ومدن محتلة بفلسطين .
كما ادان البيان ذاته زيارة المدعو الفاطمي المهدي البرلماني الاتحادي ورئيس جماعة مولاي عبد الله، الى اسرائيل دولة الإحتلال العنصري، دون مبرر، تنفيذا لقرار طغمة فاسدة مقابل التغطية على الفساد الاداري والمالي والوضع الاجتماعي الكارثي الذي تعرفه جماعة مولاي عبد الله ومدينة أزمور، معتبرا انخراط رموز حزب القوات الشعبية في هذه الهرولة، نسيان، وتناس للدور الخبيث للمخابرات الإسرائيلية في مؤامرة إغتيال الشهيد المهدي بن بركة، الذي لا زال مصير ملفه مجهولا وطي الكتمان حتى الآن.
ودعت الجبهة المحلية في البيان نفسه كل أحرار وحرائر ساكنة إقليم دكالة لاستنفار شامل للتعبئة والمشاركة في كل المظاهرات النضالية المنددة بالتطبيع، استعدادا لمواجهة، رموز التطبيع المهرولين، الذين دنّسوا التاريخ النضالي لابناء دكالة الشرفاء، وأكدت عزمها الثابت للإعداد و المشاركة في البرنامج النضالي ضد التطبيع، الذي تعتزم عدد من الفعاليات والهيئات السياسية بالاقليم تسطيره، حفاظا على الارتباط المبدئي والأخلاقي، بالقضية الفلسطينية و دفاعا على الحق الشرعي للشعب الفلسطيني حتى استرداد حقوقه كاملة على ارض فلسطين.
كما جددت الجبهة دعوة إلى إسقاط اتفاقية العار و الذل التطبيعية للنظام المغربي مع كيان عنصري ومحتل ضدا على إرادة المغاربة الأحرار.