حملة تضامن واسعة مع الأستاذ بناجح بعد استدعاءه من طرف الشرطة القضائية
عبرت العديد من الهيئات المناهضة للتطبيع، و المنظمات الحقوقية والسياسية عن تضامنها المطلق مع الناشط الحقوقي والقيادي بجماعة العدل والإحسان الاستاذ حسن بناجح بعد استدعاءه من طرف الشرطة القضائية بمدينة الرباط ،على خلفية تدوينة رأي كتبها شهر ماي المنصرم تفاعلا مع استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة وحول التطبيع.
الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع أكدت تضامنها التام واللامشروط مع الأستاد بناجح في ما يتعرض له من تشهير مخزني وتضييق بوليسي.
واعتبرت في بيان لها ما يتعرض له الناشط الحقوقي يدخل في سياق سلسلة التضييقات التي تتعرض لها الأنشطة السياسية والحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم على وجه الخصوص، وكذلك في سياق استهداف المناضلين والمناضلات وكل النشطاء المعارضين للسياسات العمومية وللاستبداد ببلادنا.
بدورها اعتبرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة أن استدعاء الناشط السياسي والاعلامي و المناضل الحقوقي، بناجح الحاضر بقوة في كل المنتديات والهيئات والفعاليات المدافعة عن حريات وحقوق المواطن المغربي السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، وعن هويته الإسلامية وانتمائه العربي، يستهدف التضييق وترهيب كل من يناضل ضد سياسات المخزن المغربي الداخلية والخارجية المتنكرة لتاريخ الشعب المغربي والدائسة لحقوقه والناهبة لثرواته .
وعلى نفس المنوال عبرت هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب عن قلقها وانزعاجها الشديدين من التضييق الذي يتعرض له الأستاذ حسن بناجح، والتشهير الاعلامي الذي يطاله بسبب مواقفه وآرائه.
وفي ذات السياق أصدر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بيانا شدد فيه على إدانة الترهيب والحملة الدعائية المغرضة للمناولين ( العطاشة ) لدى أجندة الاختراق الصهيوني ولمحاولاتهم اليائسة شيطنة مناهضي التطبيع .
كما عبرت العديد من الرموز السياسية والحقوقية والفاعلين السياسيين عن تصامنهم المطلق مع عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية حسن بناجح، وادانتهم لما يتعرض له من تضييق وتشهير بسبب مواقفه المناصرة للقضايا العادلة والمشروعة