جبهة مناهضة التطبيع تنتقد عزم المغرب احتضان قمة الدول المطبعة
انتقدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع من خطر ما يروج في وسائل الإعلام من “عقد قمة بين الدول المطبعة والكيان الصهيوني في بلادنا”، ونبهت إلى “عواقبها الوخيمة”، وأكدت أنها “ستتصدى لهذا الإجراء الخياني المستفز”، داعية السلطات العليا إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والإنصات لنبض الشعب والخروج مما يسمى “اتفاقية أبرهام المذلة”.
وعلى إثر اجتماع عقدته يوم الأربعاء 10 غشت الجاري، بعد أيام من وقف حرب الأيام الثلاثة في قطاع غزة، أدانت السكرتارية الوطنية للجبهة بأقوى العبارات “موقف وزارة الخارجية المغربية المخزي حيث يساوي بين المقاومة والكيان المجرم الغاصب والمعتدي، بل يقف إلى جانبه دون حياء”.
واعتبرت أن التعاون مع العدو من طرف “نظام الاستبداد والعمالة هو عمل خياني مناقض للسيادة والوطنية وسبب رئيسي في انفجار محتمل للقلاقل مع بلدان الجوار بالمغرب الكبير فضلا عن كونه معبد بشلالات من دماء شعب يطمح للحياة في سلم وسلام على أرضه”.
هذا وسبق للجبهة أن نظمت العديد من الأيام الاحتجاجية ضد التطبيع الرسمي المغربي في عدد من مدن المغرب كما نظمت العديد من الأنشطة التضامنية مع القضية الفلسطينية .