500 حرفي وتاجر في جوطية سيدي موسى يعانون من الهشاشة والتهميش
جاء في بيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسلا، الذي توصلت الجريدة الإلكترونية أنباء 24 بنسخة منه، أنه “ما يناهز 500 حرفي وتاجر وعامل يزاولون أنشطتهم المهنية المختلفة في عدة ورشات داخل ما يشبه مركبا صناعيا ضعيف التجهيز” يعاني من غياب أبسط أبجديات ممارسة العمل الحرفي أو التجاري والمتمثلة في عدم الربط الكهربائي والتطهير والنظافة.. مما أدى إلى خروج حرفيي وتجار جوطية سيدي موسى إلى الشارع العام وتنظيم احتجاجات الأسبوع الماضي. إثر ذلك قام الفرع بزيارة للمعتصم وعقد بعدها لقاء مع ممثلي المتضررين مساء الجمعة 3 يونيو بمقره بسلا باب لمريسة حيث خرج بخلاصات ومطالب أعلن فيها على أن “الوضعية التي يوجد عليها الحرفيون والتجار بالمركب تتسم بالهشاشة وعدم الوضوح، ولا توفر لهم أي استقرار مهني، وهم في حالة تهديد دائم بالتشريد”.
كما أعلن الفرع عن “تضامنه مع تجار وحرفيي وعمال وحراس جوطية سيدي موسى، ودعمهم ومؤازرتهم في حركتهم الاحتجاجية من أجل ضمان حقهم في ممارسة أنشطتهم المهنية…”
كما طالب “السلطات والجهات المعنية، وعلى رأسها العمالة والجماعة، بفتح باب الحوار مع هذه الفئة من المواطنين من أجل إيجاد حل يضع حدا لوضعية الهشاشة التي هم عليها، ويضمن لهم استقرار عملهم وأنشطتهم، في إطار قانوني وشفاف يحافظ على الملك والمال العموميين؛ ويخضع عمليات الاستفادة من المحلات لمراجعة شاملة على أساس مبدأ المساواة والاستحقاق وعدم الإفلات من العقاب في الجرائم المالية”.
وفي ختام البيان وجه الفرع نداء “لكل الهيآت المناضلة، وكل المناضلين والمناضلات، من أجل المزيد من التعبئة والوحدة، دفاعا عن قضايا المواطنين والمواطنات، في مواجهة الخروقات والانتهاكات والهجوم على القدرة الشرائية ومجمل الحقوق والحريات بالمدينة”.
رشيد بلاج