في الذكرى الثالثة لوفاة عبدالله حجيلي..التنسيقية تحمل الدولة مسؤولية مقتله وتعلن برنامجا نضاليا
جددت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تأكيدها على تحميل الدولة المسؤولية الكاملة في مقتل الشهيد عبد الله حجيلي.
وقالت التنسيقية في بيان تتوفر أنباء 24 على نسخة منه بأن ال 24 من أبريل والذي يوافق يوم الاعتداء “القمعي والوحشي” الذي تعرض عبد الله حجيلي خلال الإنزال الوطني بالرباط سيبقى سر حياة هذا الاطار وشعلة تتفتق منها على الدوام روح النضال في نفوس أبناء وبنات عبد الله حجيلي، لتنير لهم الطريق قصد السير بكل ثقة وثبات على دربه الكفاحي في سبيل مدرسة مجانية، ووظيفة عمومية قارة لكافة أبناء وطننا الجريح .
وتخليذا للذكرى الثالثة لوفاة الشهيد عبد الله حجيلي واستمرارا في معركة إسقاط مخطط التعاقد، والدفاع عن المدرسة العمومية أعلنت التنسيقية عن برنامج نضالي متنوع يتضمن خرجات إعلامية للتعريف بقضية الشهيد عبر مختلف وسائل التواصل االجتماعي وغيرها .
كما قررت التنسيقية خوض إضراب وطني أيام 22 ،23 ،24 و 25 أبريل2022 تتخلله جموعات عامة إقليمية و أشكال جهوية أو قطبية أو إقليمية تخليدا لذكرى الشهيد الثالثة حسب خصوصية كل جهة وإقليم.
و سنخوض التنسيقية خلال الشهر المقبل إضرابا وطنيا لمدة أسبوع اتطلاقا من ال 9 ماي إلى غاية 14 منه ،عبر أشكال نضالية متنوعة قطية وجهوية، ومركزية، فضلا عن الاستمرار في مقاطعة مسار وكل التطبيقات المرتبطة به، ومقاطعة الزيارات الصفية للمفتشين وما يسمى التأهيل المهني، وكذا مقاطعة كل ما يتعلق بالأستاذ الرئيس.
وفي سياق متصل عبر التنسيقية عن رفضها الدخول والمشاركة في أي نقاش خارج الادماج في أسلاك الوظيفة العمومية لموظفي وزارة التربية الوطنية مرسوم 2003 مع الدعوة إلى تجاوز اختلالاته ومشاكله؛واستنكرت كل الضغوطات والتضييقات التي يتعرض لها الاساتذة والاستاذات على إثر مقاطعتهم للزيارات الصفية وما يسمى التأهيل المهني.