شبيبة العدل والإحسان تحمل الدولة مسؤولية حالة الاحتقان ،وتجدد دعمها لكل الحركات الاحتجاجية المشروعة
حملت شبيبة العدل والإحسان الدولة المغربية مسؤولية حالة الاحتقان غير المسبوقة التي يعيشها الوسط التعليمي واستمرار فشل المنظومة التعليمية، وما يترتب على هذا الفشل من بطالة وانحراف وضياع للكفاءات، وهدر لطاقات الشباب.
وجددت شبيبة الجماعة في بيان صادر عن مجلسها القطري، دعمها لكافة الحركات الاحتجاجية الشبابية المطالبة بحقوقها العادلة والمشروعة، وعبرت عن وإدانتها للمقاربة الأمنية التي تواجه بها، و شجبها للاعتقالات المتواصلة لنشطاء واحرار هذا البلد ومحاولات إسكات كل صوت معارض عبر محاكمات عبثية ظالمة تنتهي بأحكام جاهزة.
ودعت الشبيبة في البيان نفسه الشباب المغربي وقواه الحية إلى مزيد من اليقظة وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل التصدي لكل المخططات التي تستهدف قيمه والإجهاز على حقوقه والتضييق على حريته ونشر اليأس والإحباط في صفوفه.
ويذكر ان البيان أشار إلى ان أعضاء المجلس القطري لشبيبة الجماعة المجتمعين يومي السبت والأحد 23/24 شعبان 1443، الموافق لـ26/27 من شهر مارس الجاري،انتخبوا المكتب الوطني للولاية المقبلة ،و جددوا الثقة في الدكتور أبوبكر الونخاري كاتبا عاما لولاية ثانية.