سياسة

لجان التضامن تستنكر الحكم على سليمان الريسوني وتعتبره غير عادل

وصفت لجان التضامن مع الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي الحكم الاستئنافي الصادر في حق الصحفي سليمان بالجائر والغير العادل، ولا يستند على اي أسس ٱو دلائل
وأضاف بيان مشترك موقع باسم ثمان لجان للتضامن بأن ” هيئة دفاع سليمان قد فنَّدت بالحجج القانونية والتقنية كل ادعاءات الطرف المدني الذي نفى هو نفسه تهمة الاحتجاز عن سليمان إبان جلسة المواجهة.” مما كان يستوجب “تبرئته” يضيف البيان

و أشارت لجان لجان التضامن بأن محاكمة سليمان الريسوني كانت غير عادلة حيث شابتها العديد من الخروقات والتجاوزات كخلو الملف من خبرة أجريت على هاتف المطالب بالحق المدني اعتمد عليها الحكم في تعليله، وكذا إتلاف الدعامة التي تتضمن الادعاءات ،فضلا عن الخروقات التي شابت جميع مراحل المسطرة، بداية من حملة التشهير ضده التي تم “التنبؤ” خلالها بقرب اعتقاله، والتي شنت من قبل بعض المنابر المقربة من السلطة، إلى عملية كشف أسرار التوقيف والبحث والتحقيق، في انتهاك سافر لسرية التحقيق، الشيء الذي جرد السيد الريسوني من حقه في قرينة البراءة، ومن حقه في التمتع بالحرية إلى حين صدور حكم نهائي يدينه أو يبرأه، إضافة إلى تغييبه قسرا عن محاكمته وحرمانه من الحق في الدفاع عن نفسه أمام المحكمة في المرحلة الإبتدائية.
وفي ختام بيانهم وجه الموقعون خالص الشكر لهيئة الدفاع التي آزرت سليمان الريسوني في سائر أطوار ومراحل محاكمته باستقلالية عالية ونكران ذات قل نظيره ورافعت دون أن تترك أي تفصيل صغير يمكن أن يبرز براءته إلا وعرضته على المحكمة”،مجددين تضامنهم المطلق مع زوجته التي كابدت ما كابدته من تشهير وترهيب على أرض الواقع ومن خلال الوسائط الاجتماعية وكذلك باقي أفراد عائلته وكل من بقي له قلب على هذا الوطن الجريح.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى