“يونيسيف” تعزي في وفاة ريان وتعلنه أيقونة للطفولة
في هذا اليوم، الذي وري فيه جثمان الطفل ريان الثرى، تجدّد يونيسف تعازيها للعائلة المكلومة وتحييّ عاليا قوتها وشجاعتها في مواجهة هذه المأساة.
بعد رحلة إنقاذ ريان البطولية، ملحمة جديدة ترى النور، لقد أظهر هذا الحدث المحزن، كيف أنّ المغرب، بمختلف المتدخلين، يواجه التحدّيات التي قد تمسّ أطفاله، هذه التعبئة المكثفة لمدة خمسة أيام من أجل إنقاذ ريان، أبانت عن القيمة الحقيقية التي توليها الأمّة لحقوق أطفالها في الحياة والحماية.
وتعرب اليونيسف عن إشادتها القوية لكل الأطراف التي تعبّأت ليلا ونهارا أثناء عملية إنقاذ ريان.
فليرقد في سلام، إنه اليوم، أيقونة جديدة للطفولة في المغرب وخارجه، ومن واجبنا، احتراما لذكرى ريان، أن نبذل قصارى جهدنا حتى ينعم جميع الأطفال في العالم بحماية أفضل وتكون حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو مصونة بشكل أحسن.
تعمل اليونيسف في أكثر بقاع العالم صعوبة، للوصول إلى الأطفال الأكثر حرماناً في العالم، فهي تعمل من أجل كل طفل، في كل مكان، في أكثر من 190 بلداً وإقليماً لبناء عالم أفضل للجميع.
عبد المجيد رشيدي