الفضاء المغربي لحقوق الإنسان مولود جديد يعزز المشهد الحقوقي بالمغرب
تعزز المشهد الحقوقي بالمغرب بمولود جديد اختار له مؤسسوه إسم ” الفضاء المغربي لحقوق الإنسان”
وخلال ندوة صحفية عقدت مساء اليوم الجمعة 21 يناير الجاري بمقر العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالرباط أعلن رئيس الفضاء الأستاذ محمد محمد النويني بأن هذا المكون الجديد الذي يسعى ليكون إضافة نوعية لتقوية الجبهة الحقوقية، للمساهمة في مبادئ وقيم حقوق الإنسان من خلال رصد الانتهاكات الحقوقية المتنوعة والسعي للحد منها، ومساندة ضحاياها، وتنبيه مرتكبيها ، هو باكورة تداول ،ونقاش جاد، ومسؤول بين ثلة من الحقوقيين دام أزيد من سنة.
وعرض الفضاء المغربي لحقوق الإنسان في ذات ندوة الإعلان عن التأسيس التي تميزت بحضور نوعي للمنابر الإعلامية والفعاليات الحقوقية والمدنية ، (عرض) تقريره حول وضعية حقوق الإنسان والحريات بالمغرب.
وسجل التقرير أن العنوان الأبرز لواقع حقوق الانسان ببلادنا هو استغلال السلطات العامة بشكل ممنهج لجائحة كورونا لتكريس مزيد من السلطوية والإجهاز على العديد من الحقوق والحريات مع الإصرار على ترسيم المقاربة الزجرية للتعاطي مع مطالب الشعب المغربي بكل فئاته،حيث شكلت حالة الطوارئ الصحية ذريعة غير مقبولة للدولة للاستمرار في انتهاك العديد من الحقوق والتنصل من الكثير من الأدوار والمهام الأساسية الموكولة لها للنهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية خاصة أمام تداعيات الجائحة ،حيث تزايدت وتيرة قمع الحريات والاعتداء على المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان مع استمرار الاستثمار في أسلوب التشهير الذي أصبح منهج دولة وبأدوات وعناوين مكشوفة.