الانفلات الأمني وانتشار الجريمة يخرجان ساكنة أزمور للاحتجاج
نظمت ساكنة أزمور مساء اليوم السبت 23 أكتوبر الجاري وقفة أمام مقر مفوضية الشرطة للاحتجاج على الانفلات الأمني الخطير الذي تعيشه المدينة في الآونة الأخيرة والمثمثل في تفشي كل أنواع الجريمة، ، وانتشارٍ ظواهر اجتماعية ونفسية لجانحين ومراهقين؛من حمل للسيوف، والأسلحة البيضاء؛ مما أدى إلى سقوط ضحايا في الأرواح، وحمل حالات أخرى حرجة إلى المستشفيات.
وطالب المحتجون من خلال شعارات رفعوها خلال هذه الفعالية بتوفير الأمن والأمان للساكنة ووضع حد لهذا التسيب الذي تسبب في ترويع الآمنين بالسلاح الأبيض، وانتشار العنف، وسقوط الضحايا، وعمليات السطو “الكريساج”، وانتشار المخدرات، والحبوب المهلوسة، والدعارة.
وأرجعت تنسيقية “أزمور التي نريد” في بيان لها هذا التردي الأمني لأسباب وعوامل موضوعية؛ من قبيل النقص الحاد في البنيات التحثية الأمنية، ، وضعف البنية اللوجستية والعتاد الضروري؛ من سيارات شرطة، ودراجات نارية، وأدوات التدخل الأمني لمحاصرة الجريمة، والحد من سقوط المزيد من الضحايا، بالإضافة إلى النقص الحاد في الأطقم البشرية؛ حيث لا تتوافر المدينة على العدد الكافي من رجال الأمن ”
وناشدت التنسيقية المنظمة للوقفة في ذات البيان كل المتدخلين، إلى اعتماد مقاربة اجتماعية، واقتصادية، وثقافية تنتشل شباب المدينة من الجريمة، ودعت عموم ساكنة المدينة، إلى الالتفاف حولها، والنضال معها، في الملفات التي تتبنَّاها، حتى تحقيق مطالبها المشروعة.