مدير ماراطون الرمال..الدورة 35 ستعرف مشاركة 720 عداء وعداءة من 42 دولة
أعلن باتريك بوير، مدير ماراطون الرمال، عن حصر عدد المشاركين في الدورة 35 في 720 عداء وعداءة فقط يمثلون 42 دولة، رغم توصل الجهة المنظمة بعدد هائل من طلبات المشاركة من عدائين وعداءات عبروا عن رغبتهم في خوض مغامرة الركض لمسافة تناهز 250 كيلومترا مقسمة على 6 مراحل، في عدة مناطق من الأقاليم الصحراوية الجنوبية للمملكة، مشيرا إلى أن ظروف جائحة كورونا فرضت تسجيل عدد كبير من المشاركين في دورة السنة المقبلة بدل الدورة الحالية، بسبب تعذر سفر بعضهم إلى المغرب نتيجة إغلاق الدول التي ينتمون إليها لحدودها كما هو الحال بالنسبة لأستراليا، أو صعوبة حصول بعض العدائين على التأشيرة في الظروف الراهنة، كما هو الشأن بالنسبة لعدائين إيرانيين أبدوا رغبتهم في المشاركة.
وتوجه مدير ماراطون الرمال، بالشكر إلى الملك محمد السادس على ثقته مجددا في هذه التظاهرة الرياضية العالمية من خلال منحها صفة الرعاية الملكية، مضيفا خلال ندوة صحفية عقدها مساء يومه الثلاثاء بمدينة الدار البيضاء عبر تطبيق “زووم” أن الملك والمملكة المغربية وضعا الثقة في منظمي الماراطون من خلال الرعاية الملكية والترخيص بإجراء دورة هذه السنة، بعدما حالت جائحة كورونا دون تنظيمها في السنة المنصرمة، وأن المنظمين سيكونون من جهتهم في مستوى هذه الثقة من خلال جعل الدورة الخامسة والثلاثين، التي ستقام في الصحراء المغربية خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و10 أكتوبر 2021, دورة متميزة وناجحة ومليئة بالعديد من المفاجٱت.
وعبر بوير عن سعادته بعد الدعم الكبير، الذي قدمته السلطات المغربية عامة والسلطات المحلية المدنية والعسكرية بالراشدية بصفة خاصة، من أجل ضمان مرور الدورة الخامسة و الثلاثين من ماراطون الرمال في ظروف متميزة، مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم وضع بروتوكول أمني وٱخر صحي دقيق لهذه الغاية، قبل أن يوضح أن جميع المشاركين في هذه الدورة سيكونون ملقحين بالجرعتين الأولى والثانية من لقاح كورونا، كما سيخضعون للمسحة الطبية “PCR” قبل وعند حلولهم بالمغرب كإجراء وقائي ضروري في هذه الظرفية الصحية الحرجة في العالم ككل، قبل أن يشير إلى أن عملية تسليم الميداليات عند وصول الفائزين في كل مرحلة ستتم بدورها بطريقة مغايرة تحترم التباعد الجسدي بعيدا عن العناق والمصافحة كما كان يحصل في الدورات السابقة.
وشدد مدير ماراطون الرمال على أن الدورة الخامسة والثلاثين، التي ستنطلق يوم 1 أكتوبر المقبل ستسير في نفس النهج البيئي المعروف على ماراطون الرمال من خلال تنظيف مجمل مدار الماراطون في مختلف مراحله الست عن طريق فريق متخصص في هذه العملية، ناهيك عن القيام بعدد من المبادرات التضامنية لفائدة ساكنة المنطقة من خلال مؤسسة التضامن لماراطون الرمال، التي قامت بإنشاء مركز عصري بورزازات يضم العديد من الفضاءات الخاصة بمحاربة الأمية والمعلوميات وغيرها، ناهيك عن بناء حلبة لألعاب القوى وملعب لكرة القدم تتواصل الأشغال فيهما في الوقت الراهن.
وختم باتريك بوير ندوته بتأكيد أن ماراطون الرمال في نسخته لسنة 2021 سيعرف مشاركة العديد من الأسماء العالمية المتميزة في هذا النوع من السباقات، وهو ما يعد بمنافسة قوية بينها وبين المغربي رشيد المرابطي الفائز بلقب سنة 2019 في فئة الذكور ومواطنته عزيزة راجي التي ظهرت بمستوى متميز في النسخة ذاتها.