الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع “لا أهلا، ولا سهلا بزيارة وزير خارجية العدو”
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع عن إدانتها الشديدة للزيارة “المستفزة والمشؤومة ” لوزير خارجية الكيان الإسرائيلي المرتقبة لبلادنا يومي 11 و 12 غشت الجاري، بهدف تدشين مقر تمثيلبة الكيان الاستعماري الصهيوني العنصري، وإعطاء دفعة أخرى لعملية التطبيع المخزني وتعميقها على كافة الأصعدة العسكرية والمخابراتية والسياسية والاقتصادية والسياحية والرياضية والثقافية والتربوية، بعدما تم فتح الباب أمام مجرمي الحرب وتسيير خطوط للرحلات الجوية مؤخرا.
وأضافت الجبهة في بيان حمل عنوان “لا اهلا ولا سهلا بالمجرم يئير لابيد وزير خارجية العدو الصهيوني ببلادنا” بأن هذه الزيارة تأتي في وقت يصعد فيه العدو الصهيوني من أعماله الإجرامية بشكل يومي بتقتيل الفلسطينيين وتجريف الأراضي والاستيلاء عليها وعلى المياه وتوسيع المستوطنات وإنشاء أخرى وحرق المزارع وقطع الأشجار واستباحة المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وتهجير عدد مهم من سكان القدس بأحياء الشيخ جراح وسلوان وغيرهما في استمرار لعمليات التطهير العرقي منذ النكبة، ومواصلة قصف غزة وتقتيل المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وسجلت الجبهة بان النظام الذي يناقض الموقف الشعبي الرافض للتطبيع لم يحرك ساكنا تجاه هذه الجرائم ،فضلا عن سكوته المطبق حول انضمام الكيان الصهيوني للاتحاد الإفريقي بصفة مراقب لفك عزلته في الوقت الذي تحرك فيه أحرار العالم لإدانة هذا الكيان العنصري.
وكشف البيان عزم الجبهة على القيام بمبادرات نضالية إعلامية وميدانية بعد الحملة الإعلامية الناجحة التي قامت بها ضد الغزو السياحي لبلادنا وذلك رفضا وتنديدا بهذه الخطوة التي تعتبر اعتداء على السيادة المغربية وتنكرا للحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وتجاهلا لموقف الشعب المغربي الداعم لفلسطين والمناهض للتطبيع،وأكد البيان على الاستماتة في النضال بحزم وبروح وحدوية عالية حتى إسقاط التطبيع وإقرار قانون بتجريمه.
الطيب مؤنس”متدرب”