صدور كتاب استراتيجي ضمن منشورات المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات
إسهاما منه في إثراء النقاش العمومي الدائر حول أزمة كورونا وما تمخض عنها من بحث للبعض عن سبل الإقلاع، أصدر المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات متم يوليوز 2021مؤلفا جماعيا جديدا تحت عنوان “أزمة ما بعد جائحة كورونا: الأعطاب التنموية والبدائل الممكنة لمستقبل المغرب”.وهو كتاب يأتي تثمينا وتتميما لمجهود سابق تمخض عنه إصدار المؤلف الجماعي المتميز في يونيو 2020، الموسوم ﺑ “جائحة كورونا والمجتمع المغربي: فعالية التدخلات وسؤال المآلات”.
كتاب يحاول التجسير بين البعد البنيوي في الإشكالات المزمنة للتنمية في المغرب، وبين البعد الاستشرافي الذي يحاول من منظور استراتيجي أن يعرض البدائل المواتية والممكنة على الأقل في حدود معالمها التصورية الكبرى.
ساهم في هذا الكتاب باحثون وأكاديميون وخبراء بأبحاث تتميز بالقصدية وقوة التحليل وجودة الاقتراح في ثماني مجالات تنموية رئيسة وهي:
- التحولالاقتصاديللمغرببينالخياراتوالانتظارات
- فيالحاجةإلىإعادةهيكلةسلاسلالتموينالعالميةوالوطنيةإثرتداعياتجائحةكوفيد19
- السياحةوالتحولالرقميبالمغربفيظلجائحةكورونا
- النموذجالتنمويالجديد: قراءةنقديةعلىضوءمفهومالتنمية
- أداءالجماعاتالترابيةفيتدبيرجائحةكورونا: الأعطابالبنيويةوالبدائلالمتاحة
- مشروعالقانون 22.20: قراءةفيالسياقوالمضمون
- الحمايةالاجتماعيةأداةالعدالةالاجتماعية: مساءلةالنموذجالتنمويوإصلاحاتالعهدالجديد؟
- التعليمبالمغربفيسياقجائحةكورونا-19: الأعطابالتنمويةوالبدائلالمتاحة
من هذا المنظور، تألفت عناصر هذا الكتاب متكاملة، ومن زوايا مختلفة: من الإشكالات السياسية، إلى قضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، مرورا بالأعطاب الهيكلية الكبرى للاقتصاد الوطني. أملامن “المركز المغربي للأبحاث وتحليل السياسات” أن يكون هذا العمل لبنة في بناء قوة اقتراحية هادئة وبناءة تفضي إلى تبني مقاربات جديدة من شأنهاالإسهام في النهوض بالمغرب وجعله في مصاف الدول الصاعدة.