في يوم العيد قافلة تضامنية مع عائلات المعتقلين
في بادرة إنسانية طيبة وبمناسبة عيد الأضحى المبارك قام مجموعة من النشطاء بزيارة عائلتي الصحفيين المعتقلين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعائلة المناضل نور الدين العواج.
وتأتي هذه القافلة التضامنية بعد يومين من الحكم القاسي في حق عمر الراضي للتعبير عن المواساة والتأكيد عن التضامن المساندة لعوائل المعتقلين.
الناشط الحقوقي بوبكر الونخاري اعتبر الزيارة ” تأكيد على أن المعتقلين معتقلونا جميعا، وأننا أيضا نفتقدهم في العيد، لذلك وجبت مواساة أهاليهم.”
وأردف الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان بأن “ألم العائلات في مثل هذه المناسبات كبير، لأن الظلم والحكرة لا يمكن أن ينسيا، وينكأ جراحهم في كل مناسبة دينية او اجتماعية.” مضيفا أن هذه الزيارة انحياز للحق ضد الظلم، وللقانون ضد شطط السلطة، وللحرية ضد القمع.”
وكانت هيئات حقوقية وطنية ودولية قد اعتبرت الأحكام الصادرة في حق سليمان الريسوني وعمر الراضي قاسية وظالمة وأن محاكمتهما شابتها خروقات كثيرة مست بشروط المحاكمة العادلة.