شخصيات وطنية وعربية ودولية تناشد الريسوني بإيقاف الإضراب عن الطعام
توجهت أكثر من 350 شخصية مغربية وعربية ودولية بنداء للصحفي سليمان الريسوني، تناشده فيه بإيقاف إضرابه عن الطعام الذي بلغ يومه 97.
وناشد الموقعون سليمان المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها مائة ألف درهم بوضع حد فوري لهذا الإضراب القاتل ” لأننا نريدك حيا بيننا وتستعيد عافيتك من أجل نفسك ومن أجل بنك الصغير وعائلتك الصغيرة والكبيرة ومن أجلنا نحن جميعا”.ولأن الإضراب عن الطعام يضيف النداء” أعطى كل ما يمكن أن تأمل من وراءه، “من خلال الاهتمام الذي أثاره، والتضامن الذي نتج عنه وما خلفه من اقتناع وإجماع وطني ودولي أن محاكمتك أثبتت أن المغرب لا يزال بعيدا كل البعد عن إرساء سيادة القانون التي تطمح إليها ويطمح إليها الوطن والمواطنون”. وأن موتك أو فقدانك نصيبا من مؤهلاتك وقدراتك بشكل نهائي، هو ما يرغب في أسوأ أعداء حرية التعبير والصحافة للتخلص من قلمك، ولترويع أولئك الذين قد تلهمهم تجربتك وشجاعتك”.
وأضاف النداء على أن ” المغرب في حاجة حيوية لأفراد من أمثالك، أصحاب بصيرة متنورة وشجاعة ومثابرة وأصحاب قدرة على الإقناع”.
وتعهد الموقعون على النداء لسليمان “بمواصلة التعبئة والنضال حتى يتوقف هذا الحرمان من الحقوق الذي تتعرض له، وتنتهي كل أشكال الاعتقال بسبب جرائم الرأي في المغرب”.
وكان سليمان الريسوني قد جدد في أول تعليق له على الحكم الصادر في حقه التأكيد على براءته معلنا عن مواصلة صموده من أجل الحرية ولا شيئ غير الحرية من أجل مغرب الحقوق والعدالة.