صحافة

النقابة الوطنية للصحافة المغربية قلقة من الخروقات التي شابت محاكمة سليمان الريسوني.

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن قلقها البالغ من الأحداث الي رافقت محاكمة الصحفي سليمان الريسوني ، عرفت أطوارا مختلفة ذات تداعيات كبيرة.

وسجلت النقابة في بلاغ لها العديد من الملاحظات على أطوار المرحلة الابتدائية من المحاكمة، والتي انتهت بصدور حكم يقضي بإدانة سليمان الريسوني بخمس سنوات سجنا وتعويضا ماليا لفائدة المطالب بالحق المدني قيمته 100 ألفدرهم.
وأهم هذه الملاحظات التأخر في سريان المرحلة الأولى،وغياب سليمان عن أطوار المحاكمة ،ما حرمه من العديد من حقوقه القانونية ومن ضمانات المحاكمة العادلة.
كما سجلت النقابية التجاذبات الكثيرة والقوية التي نحت بالمحاكمة نحو التسييس، فضلا عن مظاهر التشهير بأطراف هذه الدعوى،في وقت يفترض فيه الالتزام بالموضوعية واحترام حقوق الجميع.

وتتطلع النقابة أن يتم تصحيح هذا الوضع في مرحلة الاستئناف بما يضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار محاكمة عادلة تستوفي جميع الضمانات القانونية،حتى تمر في ظروف أحسن،وأجواء مناسبة كفيلة بإجلاء الحقيقة.

وأكدت النقابة في ذات البلاغ على مواصلة الاهتمام بباقي مراحل التقاضي في هذه القضيةوالقيام بالمبادرات التي من شأنها المساهمة في ضمان أجواء الاطمئنان والثقة، وعبرت عن أملها في أن تنتصر قيم التضامن والعدالةواحترام حقوق جميع الأطراف،مناشدة في ذات الوقت سليمان الريسوني بإيقاف الإضراب عن الطعام الذي امتد لفترة أضحت تمثل خطرا على سلامته وعلى حياته.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى