تنسيقية الأساتذة المتعاقدين تقرر التصعيد ردا على القمع الذي طالهم
قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد التصعيد ردا على ما تعرضت لها من قمع عنيف من طرف سلطات مدينة الرباط، وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، أن “ القمع غير مرتبط بأشخاص معينين، بل هو ممارسة ملازمة للبنية القائمة، موضحة أن الرد عليه سيكون ذو صبغة عملية وستكون ترجمته ميدانية من خلال معارك نضالية حامية الوطيس في مستقبل الأيام”.
هذا وتوجهت التنسيقية بالتحية للأستاذات والأساتدة على ”الروح النضالية العالية في الانزال الوطني الأخير”، مؤكدة أنهم تشبتوا ب”النضال المبدئي موقفا وممارسة حتى إسقاط مخطط التعاقد وإدماج جميع الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية”.
كما حملت التنسيقيةفي بيانها “المسؤولية الكاملة للدولة في اغتيال الشهيد عبد الله حجيلي وقمع السائرين على دربه”، مؤكدة عزمها “اتخاذ الرد المناسب على تكاثف الهجوم الممنهج على معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
