توثيق عقود الزواج والطلاق وتعليم العربية أبرز مطالب المغاربة المقيمون بالكوت ديفوار
شهد الشباك “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” المنظم بالكوت ديفوار أمس السبت إقبالا كثيفا وتوافد عدد من المغاربة المقيمين هناك، حيث تم تقديم 150استشارة وتوجيه، كما تميز الشباك بإنجاز وتجديد بطاقة التعريف الوطني في عين المكان.
هذا وقد تم، الاستماع إلى تظلمات وشكايات المغاربة المقيمين هناك وإلى استفساراتهم وطلباتهم وتوجيههم حسب الحالات نحو المساطر والإجراءات الواجب اتباعها لحماية حقوقهم ومصالحهم المشروعة.
كما شكل هذا الشباك مناسبة لتعريف مواطنينا بهذا البلاد بمهام واختصاصات القطاعات والمؤسسات الوطنية الحاضرة في إطار تقريب الإدارة والخدمات لفائدتهم.
ومن الإشكالات التي تم رصدها من قبل القطاعات الوزارية والمؤسسات المشاركة “مشاكل متعلقة بالتوثيق العدلي، مما يدفع شريحة من المغاربة المقيمين بهذا البلد إلى إنجاز عقود زواج أو طلاق بشكل غير رسمي، دون الإلمام بالعواقب، ونقص في الوثائق التعريفية المغربية( الحالة المدنية، بطاقة التعريف الوطنية)”.
كما طالب المغاربة المقيمون بالكوت ديفوار بتعزيز برنامج منح التعليم العالي الموجه لأبناء المغاربة الذين يتابعون دراستهم العليا والجامعية”؛ وبتوفير مدارس او بعثات لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأطفال وأبناء المغاربة المقيمين بهذا البلد، خاصة مع التزايد المضطرد الأجيال الصاعدة .
ومن بين الطلبات التي تم التقدم بها “توفير المساعدة القضائية لبعض النساء بشأن نزاعاتهم الأسرية وخاصة زيارة الأبناء” و”توفير وسائل وقنوات للتوعية بالحقوق القانونية لأفراد الجالية وخاصة الفئات الهشة منهم”.
يذكر أن “الشباك الوحيد المتنقل لخدمة مغاربة العالم” نظمته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج بأبيدجان لأول مرة بإفريقيا و ذلك من أجل تقريب الخدمات الادارية وتسهيل الحصول عليها، والإنصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف القضايا الخاصة بهذه الفئة ، ودراسة مختلف الملفات والقضايا المثارة من قبل القطاعات المعنية المشاركة والتي بلغ عددها 14 وزارة ومؤسسة وطنية.
ويأتي تنظيم هذا الشباك خلال هذه الظرفية الاستثنائية المرتبطة بالأزمة الصحية “كوفيد 19″، وما خلفته من آثار على المغاربة المقيمين بهذا البلد.