جبهة دعم فلسطين وضد التطبيع تدين استمرار الخطوات التطبيعية مع “إسرائيل”
استكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع المؤسسة حديثا من طرف 15 هيئة مغربية، الهرولة التطبيعية المستمرة للنظام الرسمي المغربي مع كيان الاحتلال الصهيوني بوتيرة جنونية، في تحد سافر لمواقف الشعب المغربي الذي ظل منذ اغتصاب فلسطين مدعما للقضية الفلسطينية، حسب ما جاء في بيان الجبهة .
هذا وعددت الجبهة في بيانها الذي توصل الموقع بنسخة منه مظاهر هذه الهرولة، ” التطبيع التربوي الذي شرعت فيه وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعد من أخطر أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث تسعى الحركة الصهيونية إلى غسل عقول بناتنا وأبناءنا التلاميذ والطلبة وتسميمها من خلال تزوير الحقائق التاريخية والجغرافية، وتستهدف بنياتنا التربوية ” .
وكذا ” التطبيع الذي يشرف عليه وزراء الداخلية والتجارة والصناعة والسياحة والطاقة والمعادن والبيئة، والذي اتخذ شكل اجتماعات عن بعد مع وزراء صهاينة، وبرمجة عدد من الزيارات للمسؤولين الحكوميين المغاربة للكيان الصهيوني في الأسابيع القادمة؛ بالإضافة الى مشاركتهم في الأشغال التحضيرية للمعرض الدولي للسياحة الذي سينعقد بتل أبيب يومي 15- 16 يونيو 2021، وكذا اللقاءات المستمرة لسفيرة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية بالسفير الصهيوني بواشنطن، والتي كانت آخرها اللقاء الذي عقدته معه على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمرأة ” .
ولم يفت الجبهة دعوتها لمختلف القوى الحية المقاومة للتطبيع، السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية والجمعوية والمهنية، للبحث بكل الوسائل المشروعة للتصدي لمسلسل التطبيع الخطير الذي يتهدد بلادنا وناشئتنا، وتعبئتها على المستوى المركزي و المحلي والقطاعي لجعل يوم الأرض 30 مارس يوما وطنيا لتنظيم فعاليات داعمة للقضية الفلسطينية ومنددة بمسلسل التطبيع ببلادنا.